الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أسباب تأخر الحمل وطرق علاجه

منذ شهرين
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أسباب تأخر الحمل:
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل وتأجيل حدوثه، ومن هذه الأسباب:

انسداد قناة فالوب: تعاني الكثير من السيدات من انسداد في قناة فالوب أو مشاكل هيكلية الرحم أو بطانة الرحم، وقناة فالوب هي المسار بين المبيضين والرحم وهي المسؤولة عن نقل خلايا الحيوانات المنوية إلى البويضات، وإذا كان هناك شيء يمنع قناة فالوب من العمل بشكل صحيح، أو إذا تسببت الندوب في منع الحيوانات المنوية أو البويضة من الالتقاء فلن تتمكن المرأة من الحمل، وفي العادة ينجم انسداد قناة فالوب عن التلوث أو بعض الجراحات الطبية في الرحم.
الانتباذ البطاني الرحمي: يحدث عندما ينمو النسيج الشبيه بالبطانة (وهو النسيج الذي يبطن الرحم) في أماكن خارج الرحم، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى نسبة 50٪ من النساء المصابات بانتباذ بطانة الرحم سيجدن صعوبة في الحمل، وتشمل أكثر أعراض الانتباذ البطاني الرحمي شيوعاً؛ دورات شهرية مؤلمة وألم بالحوض.
المشاكل الطبية: يمكن أن تؤدي الظروف الطبية إلى العقم وتأخر الحمل، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي اختلال الغدة الدرقية أو مرض السكري إلى العقم، وكذلك الاكتئاب وبعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة يمكن أن تسبب العقم، وهناك أدوية موصوفة قد تؤثر على الخصوبة، ولكن لا تتوقفي أبداً عن تناول الدواء دون التحدث إلى طبيبك أولاً.
العقم المرتبط بالعمر: بالنسبة للنساء بعد سن الـ 35 وللرجال بعد سن الـ 40 قد يستغرق الحمل وقتاً أطول، كما تفترض بعض النساء أنه إذا كانت لا تزال تحصل على فترات منتظمة من الدورة فإن خصوبتها جيدة لكن هذا ليس صحيحاً، حيث يؤثر العمر على جودة البويضات وكذلك الكمية، وإذا كان شريكك أكبر منك بخمس سنوات أو أكثر، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بمشكلات الخصوبة بعد سن 35.
علاج تأخر الحمل بالأعشاب
تعد الأعشاب التي نتناولها مثل المقويات التي تدعم قدرة الجسم على البقاء بصحة جيدة وكذلك الحال بالنسبة للحمل، فهناك العديد من الأعشاب المفيدة للحمل والتي تساعد على علاج تأخره ومنها:

القرفة: يمكن للقرفة أن تحسن الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، حيث وجد باحثون أن للقرفة تأثيراً إيجابياً على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها لدى الرجال، كما أن القرفة تؤثر على توازن السكر في الدم واستجابة الأنسولين، لذلك يمكن أن تكون مفيدة لمتلازمة التمثيل الغذائي والنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
الماكا: نبات يزرع في أميركا الجنوبية ويساهم بتحسين الخصوبة، وأجريت عليه بعض الدراسات حيث أبلغ بعض المبحوثين عن تحسينات في جودة الحيوانات المنوية بعد تناول الماكا، بينما لم يجد البعض الآخر أي تأثير.
الثوم: يريح الثوم الأوعية الدموية ويعزز الدورة الدموية، وتدفق الدم الجيد أمر حيوي للحفاظ على أعضاء الجسم بطاقة عالية بما في ذلك المبيضين والرحم.
الكركم: يحمي الكركم الحمض النووي من التلف ويعمل كمضاد للالتهابات، ويحمي الكبد وبما أن الكبد يلعب دوراً مهماً في إزالة السموم والصحة الهرمونية، لذلك فإن الحفاظ على صحته أمر بالغ الأهمية للخصوبة .