أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها
أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها
على الرغم من أنّ الكثير من الأشخاص يعتنون بصحة الأسنان من خلال تنظيفها بالفرشاة، والخيط لكن ينتهي الأمر إلى إصابتهم بالتسوس، ذلك يحدث نتيجة العديد من الأسباب التي تتضمن الآتي: –
جفاف الفم
يمكن أن تؤدي البكتيريا الضارة في بعض أنواع الأغذية إلى الإحساس بطعم حامض في الفم، حيث يعمل اللعاب على إزالة البلاك، بالإضافة إلى التحكم بتشكيل تسوس الأسنان، أمّا عندما يكون الشخص مصاباً بجفاف في الفم فإنّ ذلك يزيد من خطر إصابته بتسوس الأسنان.
كما يؤثر استخدام بعض أنواع الأدوية على كمية اللعاب في الفم، مما يؤدي إلى جفاف الفم وإصابة الأسنان بالتسوس، عدا عن إمكانية حدوث جفاف الفم نتيجة بعض الحالات المرضية، ومن المهم الإشارة إلى أنّ تجاهل الحالة المرضية يؤثر على صحة الفم بشكل كبير خلال فترة قصيرة.
نوعية معجون الأسنان
قد يكون تسوس الأسنان ناتجاً عن معجون الأسنان، حيث يظهر ذلك جلياً عند ظهور مشكلة في الأسنان بعد تغيير المعجون بعدة أيام، إذ يمكن لمعاجين الأسنان غير الصحية أن تؤدي إلى حدوث تآكل في طبقة العاج، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي بعض معاجين الأسنان إلى تلف سطح الأسنان، ذلك بغض النظر كان معجون الأسنان عادياً أو مبيضاً.
تعفن الأضراس والضواحك
تعد الأضراس والضواحك أكثر عرضة للإصابة بالتعفن، حيث تكمن أهمية الأسنان الخلفية في دورها في تكسير الطعام قبل بلعه، كما أنّها تحتوي على العديد من الشقوق والحفر التي يمكن أن تتمركز فيها جزيئات الطعام.
تجنب استخدام مادة الفلورايد
على الرغم من أنّ الكثير من الأشخاص يلجأون إلى معاجين الأسنان التي تحتوي على مادة الفلوريد، ذلك لأنها تساهم في تنظيف الأسنان بشكل كبير، إلا أنّ البعض يستخدم معاجين وغسولات الأسنان التي لا تحتوي على هذه المادة، حيث يستخدم الناس معاجين الأسنان التي تحتوي على بدائل تفتقر إلى مادة الفلورايد الطبيعية، هذا يعد أمراً خاطئاً كونه يؤثر على صحة الفم والأسنان بشكل سلبي.
تنظيف الأسنان بطريقة غير صحيحة
تعمل الأطراف الموجودة على شعيرات فرشاة الأسنان على إزالة البلاك والحطام المتراكم على السطح والحفر، ذلك عندما تكون فرشاة الأسنان مائلة بزاوية نحو خط اللثة، كما يقوم الكثير من الأشخاص بالفعل بتنظيف أسنانهم لكن بطريقة خاطئة هذا ما يؤدي إلى إصابتها بالتسوس.
كما أنّ الضغط على فرشاة الأسنان بقوة لن يعطي نتائج أفضل، لذا بدلاً من ذلك ينبغي قضاء دقيقتين على الأقل في تنظيف الأسنان، كما ينبغي إعطاء الأهمية بشكل متساو للمناطق التي توجد على طول خط اللثة، وأسطح المضغ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يفيد تمرير فرشاة الأسنان على جميع أسطح الأسنان في إزالة الأوساخ، أمّا الجسور السنية، والحشوات، فتحتاج إلى المزيد من العناية.
الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة
يشير أخصائي التغذية إلى أنّ تناول الوجبات الخفيفة التي تكون غنية بالسكر عادةً يؤثر سلباً على الأسنان، إذ إنه قد يؤدي إلى إصابة الأسنان بالتسوس، كما يمكن أن يؤدي تناول الأغذية الحمضية حتى مع كميات قليلة من السكر على مدار اليوم إلى تشكل طبقة من البكتيريا التي يؤدي وجودها إلى تشكل البلاك في الفم.
بالإضافة إلى ذلك يؤدي تناول بعض أنواع الأغذية كالفواكه المجففة، والكعك، والحبوب الجافة إلى نمو البكتيريا في الفم، ذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر، كما يدخل العسل ومنتجات الألبان في قائمة الأغذية التي تلتصق على الأسنان.
الارتداد المعدي المريئي
يعاني المصابون بالارتداد المعدي المريئي من عودة حمض المعدة إلى الفم، هذا يؤدي إلى تآكل في مينا الأسنان وتغير لونها، حيث تفقد الأسنان غلافها الواقي، وتصبح حساسة للأغذية الحلوة، والباردة، والساخنة، كما أنّ الحفاظ على نظافة الأسنان في هذه الحالة لا يجدي نفعاً، إذ لا بد من علاج العامل المسبب.