أشياء يجب ألا تعتذر عنها
أشياء يجب ألا تعتذر عنها
العديد من الأشياء لا تستحق الاعتذار عنها، ولا تستدعي عبارة “أنا آسف” مع ذلك قد تعتذر كثيراً عنها، وتجعلك تشعر بعدم الراحة والارتباك لكن في الحقيقة أنت غير مُرغم على الاعتذار عنها، وتبرير سلوكك للآخرين أياً كانت قوة العلاقة التي تجمعكم سوياً، فيما يلي أبرز الأشياء التي لا يجب الاعتذار عنها:
التعبير عن شعورك
لا يجب أن تخجل من شعورك مثل الحزن، والغضب، والفرح وغيرها لأنها جزء طبيعي من الإنسان، ويؤدي كبت الشعور إلى العديد من المشكلات لذلك يجب ألا تعتذر عن التعبير عنها، ولا تقل أبداً “أنا آسف، لكني أشعر أن …”.
كلمة “لا”
لا تعتذر عن قول كلمة “لا” ورفض أي شيء لا تريد تقبله، أنت لست مضطرًا لشرح قرارك وبالتأكيد لست مضطرًا للاعتذار عن إعطاء الأولوية لاحتياجاتك أو وضع قيود على وقتك وطاقتك.
السعي وراء أهدافك وأحلامك
يسمح الكثير من الناس للآخرين أن يقرروا ما سيفعلونه في حياتهم على سبيل المثال ربما يحبون الموسيقى لكنهم سيدرسون الطب لأنه ما يريده آباؤهم أو سيتزوجون شخصاً يعرفون أن والديهم سيحبونه، ويوافقون عليه لكن هنا يجب أن تواصل متابعة تحقق أهدافك وأحلامك دون الشعور بالذنب أو الحاجة إلى الاعتذار عنها، لا تقل “أنا آسف، سأدرس الموسيقى” بل تمسك بهدفك، ولا تعتذر عنه.
الاهتمام بنفسك
يخبرنا علماء النفس أنك يجب ألا تعتذر عن الاهتمام بصحتك الجسدية، والعاطفية، والعقلية، مثل الاشتراك في تمارين رياضية أو اتباع نمط غذائي صحي أو متابعة جلسات نفسية للصحة العقلية وغيرها من الأشياء التي تعزز صحتك، فأنت لست مضطراً لقول “أنا آسف، أتناول فقط الطعام الصحي” أو “أنا آسف، على الذهاب إلى تمارين اليوغا”.
الدفاع عن نفسك
لا تعتذر لعدم السماح لشخص ما بالتنمر عليك أو التقليل من شأنك أو تخويفك بالقول “أنا آسف لا أقبل ذلك” لا تتفوه بعبارة “أنا آسف” عند الدفاع عن نفسك، ووضع حدود للتعامل مع الآخرين لأن الدفاع عن النفس هو علامة على احترامك لذاتك، وقوتك.