الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أعراض تلقيح البويضة بعد القذف

منذ شهرين
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أعراض تلقيح البويضة بعد القذف
توجد عدة علامات تدل على أن البويضة قد لقحت وبدأ مشوار الحمل، ويحدث الإخصاب عندما تلتقي البويضة والحيوانات المنوية في قناة فالوب في فترة خصوبة المرأة، أي أنها على وشك الإباضة أو قد وصلت إليها وهي اللحظة التي تخرج فيها البويضة من المبيض في كل دورة شهرية.

لا يمكن إخصاب البويضة إلا بين 12-24 ساعة من إطلاقها، بعد ذلك تبدأ في الانهيار، وفي النهاية تبدأ الدورة الشهرية التالية، ثم تأتي عملية الغرس (التعشيش) الضرورية لتحقيق الحمل، إذ بدونها سوف تتفكك الكيسة الأرومية وتطرد مع بطانة الرحم المتبقية خلال فترة الدورة الشهرية، وبالنسبة للتوقيت، فإن الانغراس يحدث عادة بين الأيام 6-10 بعد الإخصاب.

الأعراض التي قد تواجهها المرأة بعد تلقيح البويضة بعد القذف خفيفة وقد لا تلاحظ بعض النساء، وقد تتضمن أعراض بسيطة مثل: –

التشنج.
ألم خفيف.
البقع الخفيفة على الملابس الداخلية.
متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف
تلقح البويضة كل شهر بين اليوم السادس واليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، ويتسبب الهرمون المنبه للجريب في أن تبدأ بصيلات أحد مبايض المرأة في النضج، وخلال الأيام من 10-14 من الدورة الشهرية تشكل واحدة فقط من الجريبات النامية بويضة ناضجة تماماً، وفي اليوم 14 من الدورة الشهرية تقريباً يتسبب الارتفاع المفاجئ في هرمون اللوتين (LH) في إطلاق المبيض للبويضة.

تبدأ البويضة هجرتها من المبيض إلى الرحم خلال خمسة أيام عبر هيكل ضيق مجوف يسمى قناة فالوب، ومع مرور البويضة عبر قناة فالوب يرتفع مستوى هرمون البروجسترون؛ ما يساعد على تجهيز بطانة الرحم للحمل.
كيف يحدث الحمل
هناك بعض الحقائق العلمية المتعلقة بالحمل:

يحدث الحمل عندما تسبح خلية منوية (النطفة) من رجل عبر المهبل إلى رحم المرأة وتندمج مع البويضة وهذا ما يسمى بالانقسام المنصف.
مع استمرار تحرك البويضة المخصبة أسفل قناة فالوب، تبدأ بعملية الانقسام الخيطي إلى خليتين، ثم أربع خلايا، ثم المزيد من الخلايا مع استمرار عملية الانقسام.
بعد حوالي أسبوع من إخصاب الحيوانات المنوية للبويضة، تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم تصبح مجموعة متنامية من حوالي 100 خلية تسمى الكيسة الأرومية.
بعد ذلك تعلق الكيسة الأرومية نفسها على بطانة الرحم تسمى عملية التعلق هذه بالزرع (التعشيش).
يؤدي إطلاق هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى زيادة سماكة بطانة الرحم، ما يوفر العناصر الغذائية التي تحتاجها الكيسة الأرومية لتنمو وتتطور في النهاية إلى جنين.
بينما تستمر الخلايا في الانقسام الخيطي بعضها يتطور إلى الجنين، والبعض الآخر يشكل التغذية وهيكل الإمداد بالأوكسجين يسمى “المشيمة”.
تُطلق هرمونات تشير إلى أن الطفل ينمو داخل الرحم (البروجسترون والإستروجين)، وتشير هذه الهرمونات أيضاً إلى أن الرحم يحافظ على البطانة، وهذا يعني أن المرأة ليس لديها دورة شهرية، وتكون هذه الإشارة الأولية التي تنبه المرأة أنها قد تكون حاملاً.