إفرازات الحمل البنية وهل تشكل خطراً على الحمل
ما هي الإفرازات البنية أثناء الحمل
نظراً لحساسية هذه المرحلة فإن المرأة الحامل قد تشعر بالقلق جراء أي تغير في طبيعة جسمها خلال الحمل حتى لو كان ذلك طبيعياً.
ومن الحالات الشائعة التي تراجع بها السيدة طبيبها خلال الحمل هي ظهور مفرزات مهبلية مختلفة بقوامها ولونها عن المفرزات المعتادة خارج أوقات الحمل، والتي قد تشير لطيف واسع من الحالات الطبيعية أو المرضية، وذلك حسب طبيعة المفرزات ولونها وقوامها.
ومن أكثر الشكايات مشاهدة هي خروج مفرزات مهبلية بنية اللون خلال فترة الحمل، فما هي هذه المفرزات البنية وإلى ماذا تشير، وما الأسباب الكامنة وراء ظهورها، وهل تحمل خطراً على صحة الحامل أو الجنين؟
تظهر المفرزات المهبلية البنية غالباً بسبب اختلاط مخاط المهبل مع الدم القديم الموجود في الرحم والذي يؤدي لظهور اللون البني عندما يغادر الجسم عبر المهبل، كما أنها قد تحدث لعدة أسباب أخرى تختلف عن بعضها بمدى خطورتها، ويتم التمييز بينها من خلال شكل الإفراز ولونه وكثافته.
أسباب إفرازات الحمل البنية
تتنوع أسباب الإفرازات المهبلية وتختلف من مريضة لأخرى، كما أن بعض الحالات تحدث بشكل طبيعي دون وجود أي مشكلة مرضية تدعو للقلق، ومن هذه الأسباب :-
التغيرات الحاصلة في درجة حموضة المناطق التناسلية: قد تؤدي التغيرات الطفيفة في درجة حموضة المهبل إلى ظهور كمية صغيرة من المفرزات المهبلية البنية غالباً ما تكون على شكل مشحات بنية على الملابس تستمر مدة يومين أو ثلاثة أيام، وهي لا تعتبر حالة خطيرة ولا تستدعي القلق، حيث تزول هذه المفرزات مع الوقت عفوياً دون الحاجة إلى علاج نوعي.
القيام بالجهد الجسدي والنشاطات التي تتطلب حركات شديدة مثل الركض أو تنظيف المنزل: يؤدي ذلك إلى خروج كمية قليلة من الدم والذي يتحول إلى اللون البني عند بقاءه بدرجة حموضة المهبل لفترة من الزمن ومن ثم يخرج بشكل مفرزات بنية بكميات قليلة.
في حالات نادرة، قد يكون السبب هو الالتهابات الرحمية، والتهابات عنق الرحم والتي ليست نادرة عند الحوامل خصوصاً في الثلث الأول، بالإضافة لحالات الحمل خارج الرحم (الحمل الهاجر).