خازن النار.. من هو ولماذا لم يضحك في وجه النبي محمد؟

من هو خازن النار؟
اسم ملك خازن النار هو مالك، وهو من الملائكة، وكبير خزنتها،

ورد ذكره في القرآن الكريم وفي بعض الأحاديث النبوية الشريفة.

في القرآن الكريم، ورد اسم مالك في سورة الزخرف،

حيث قال الله تعالى: “وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ”.

وفي الأحاديث النبوية، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

رأيت في المنام ملكًا طويلًا، ما رأيت قط أطول منه، أشعث أغبر، بين يديه سلسلة، يجرها، قلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا مالك خازن النار.

وصف مالك خازن النار
شديد القوة، وذلك ليتناسب مع مهمته في حراسة جهنم.

قبيح المنظر، لإرهاب الكافرين.

لا يضحك ولا يبتسم، لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام،

سأله جبريل: أتدري من هذا؟، قال: لا، قال: هذا مالك خازن النار، ما ضحك قط ولا يضحك.

مهام مالك خازن النار
حراسة جهنم، من دخولها أو الخروج منها دون إذن الله تعالى،

إدخال الكافرين في النار: بأمر الله تعالى، تنفيذ عذاب الله تعالى على الكافرين: في جهنم.

معنى خازن النار في اللغة العربية
يُطلق لفظ خازن على من يحفظ أي شيء، مثل خازن الأموال، خازن الكتب، خازن الأسرار،

يُطلق لفظ النار على نار جهنم، ونار الدنيا التي تُستخدم للطبخ والتدفئة.

فمعنى خازن النار في اللغة العربية، هو الشخص الذي يحفظ نار جهنم ويقوم على إشعالها ورعايتها.