الجمعة - 20 سبتمبر 2024

علاج الأكزيما بزيت الزيتون

منذ أسبوع واحد
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

فعالية زيت الزيتون في علاج الأكزيما
يصيب مرض الأكزيما (بالإنجليزية: Eczema) الأشخاص في أي مرحلة من العمر، لكنها غالباً ما تبدأ في السنوات الأولى، وتتحسن حالات الأكزيما لدى المصابين من الأطفال في منتصف سن المراهقة، وهذا لا يمنع أن بعض الحالات المزمنة قد تستمر إلى مرحلة البلوغ وما بعدها.

تشير الدراسات إلى أن الزيوت النباتية لها فوائد علاجية يمكن أن ينطبق بعضها على علاج الأكزيما، فالعديد من الزيوت بما في ذلك زيت الزيتون لها تأثير كمضادات للالتهاب، ومضادات للأكسدة، كما أنها تساعد في تعزيز التئام الجروح التي تحدث بسبب الحكة.

زيت الزيتون يوفر بعض الفوائد للجلد والبشرة، لكن الاستخدامات الموضعية لزيت الزيتون قد تسبب تهيجاً بسيطاً واحمراراً في الطبقة السطحية من الجلد، وقد يسبب في بعض الأحيان تدنياً كبيراً في سلامة الطبقة السطحية من الجلد؛ مما يجعل الجلد مخترَقاً وعرضة أكبر للمهيجات، وتشير الدراسات أن نسبة حمض الأوليك إلى حمض اللينوليك في الزيت (أي زيت نباتي) تلعب دوراً حاسماً في فعالية هذا الزيت ضد الأكزيما، فالزيوت التي تحتوي على نسبة منخفضة من حمض الأوليك ونسبة عالية من حمض اللينوليك هي الأكثر فعالية حيث سيعمل على تقليل التهيج والالتهاب وترطيب البشرة، أما بالنسبة لزيت الزيتون فهو يحوي على نسبة منخفضة من الحمضين اللينوليك والأوليك، لذا فمن الممكن أن يؤدي الاستخدام الموضعي لزيت الزيتون، إلى حدوث تلف في الحاجز الجلدي؛ مما قد يسبب ازدياداً في أعراض الأكزيما.
علاج الأكزيما دوائياً وطبياً
يهدف العلاج إلى تحقيق أمرين هامين، وهما التخلص من الحكة المزعجة أولاً، والأمر الثاني هو إبقاء الجلد رطباً قدر الإمكان، وفي الحالات الشديدة السوء لا بد من اللجوء إلى العلاجات الطبية، ونذكر منها التالي:-

كريمات الكورتيكوستيرويد: على اختلاف أسمائها التجارية في الأسواق، ويصفها الطبيب للتخلص من الحكة والاحمرار، وهي لا توصف لمنطقة الوجه، لكن توجد كريمات معدة خصيصاً لتهدئة الأعراض في تلك المنطقة وهذا ما أكدته الرابطة الوطنية للأكزيما (بالإنجليزية: National eczema association) نظراً لتأثير مادة الكورتيكوستيرويد في ترقيق طبقة الجلد، كما أنه من المتوقع استخدام الكوربيكوستيرويد في شكل فموي لبعض المرضى.
مضادات الهيستامين: ويكون الغرض منها كذلك هو تقليل الحكة والالتهاب في المنطقة المصابة، وقد تكون في شكل كريمات أو حبوب، أو أشربة، ويُعد الشعور بالدوار أو الدوخة الذي تسببه تلك الأدوية ميزة وليس أثراً جانبياً سلبياً، حيث تساعد المريض على النوم بهدوء.
المضادات الحيوية: ومن الممكن أن تكون موضعية أو فموية، لعلاج الإصابة البكتيرية التي حدثت للجلد، جراء الحكة أو الهرش، أو تشقق الجلد.
علاج الأكزيما بالوصفات الطبيعية
يمكن علاج الأكزيما بالوصفات الطبيعية للتخفيف من أعراضها، وتتضمن أغلب هذه الوصفات بعض أنواع الزيوت الطبيعية وبعض المواد الطبيعية الأخرى التي يمكن تطبيقها على الجلد موضعياً وأهمها:-

زيت بذور عباد الشمس.
زيت الجوجوبا.
زيت الأرغان.
زيت بذور القرطم.
زيت بذور العصفر.
زيت جوز الهند.