كيف يمكن للعرق أن يصبح مفيدا لجسمك أثناء ممارسة الرياضة؟

الفوائد الصحية للعرق، ومنها:
تنظيم درجة الحرارة

التعرق ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحية، فعندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب ممارسة الرياضة أو الطقس الحار، تنتج الغدد العرقية العرق، عندما يتبخر العرق من جلدك، فإنه يمتص الحرارة، مما يخلق تأثيرًا باردًا، وهذا يساعد على منع ارتفاع درجة الحرارة.

كما أن التعرق يزيد من تدفق الدم إلى الجلد، وهذا يوفر الأكسجين والمواد المغذية لخلايا الجلد، مما يعزز صحة الجلد بشكل عام وإصلاح الخلايا. كما أنه يساعد في إزالة النفايات، مثلحمض اللاكتيك الذي يتراكم أثناء ممارسة الرياضة ‎التقليل من تعب العضلات وألمها.

إزالة السموم
يحتوي العرق على كميات من السموم، بما في ذلك المعادن الثقيلة، والنفايات،

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التعرق ليس طريقة أساسية لإزالة السموم، فالكبد والكلى هما العضوان الرئيسيان المسئولان عن تصفية وإزالة السموم من الجسم.

صحة الجلد
يمكن أن يساعد التعرق في فتح المسام عن طريق إزالة المخلفات والزيوت وخلايا الجلد الميتة،

وهذا يمكن أن يحسن صحة الجلد ويقلل من ظهور حب الشباب، فيمكن أن يمنحك التعرق أيضًا توهجًا صحيًا مؤقتًا بسبب زيادة تدفق الدم إلى الجلد.

تعزيز المناعة
يحتوي العرق على الببتيدات المضادة للميكروبات، وهي مضادات حيوية طبيعية ينتجها جسمك،

يمكن أن تساعد هذه الببتيدات في محاربة البكتيريا والفيروسات الموجودة على سطح الجلد، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

تحسين المزاج
يرتبط التعرق الناجم عن ممارسة الرياضة بإفراز الإندورفين،

وهي الهرمونات التي لها آثار على تحسين الحالة المزاجية، يمكن أن يساعد الإندورفين في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر وتعزيز مشاعر السعادة والرفاهية.

إدارة الوزن
التعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية يحرق السعرات الحرارية ويساهم في جهود إدارة الوزن. كمية سعرات حرارية محروقة يختلف حسب شدة ومدة التمرين.