السبت - 21 سبتمبر 2024

هل البروتين مفيد للاعبي كرة القدم؟

منذ أسبوعين
السبت - 21 سبتمبر 2024

أهمية البروتين للاعبي كرة القدم
يعد البروتين واحداً من المكونات الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، وهناك العديد من الفوائد التي يعزز بها البروتين الأداء الرياضي للاعبي كرة القدم، نستعرض هذه الفوائد من خلال السطور القادمة للمقال.
بناء العضلات
يلعب البروتين دوراً هاماً في بناء الكتلة العضلية لجسم اللاعبين، حيث يعد البروتين اللبنة الأساسية التي تتكون منها العضلات، إلى جانب دوره في الوقاية من الهزال العضلي، لهذا السبب يتضمن النظام الغذائي للاعبي كرة القدم كميات كبيرة من البروتينات؛ لأن الاحتياجات الغذائية للاعبين من البروتين تختلف بطبيعة الحال عن الأشخاص العاديين.

تعزيز التمثيل الغذائي
يساعد تناول البروتينات على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وهو من الأمور شديدة الأهمية بالنسبة للياقة لاعبي كرة القدم؛ لهذا السبب نجد كثير من الأنظمة الغذائية التي تعتمد على استبدال الكربوهيدرات والدهون بالبروتينات؛ لفقدان وزن الجسم وتنمية العضلات بشكل أفضل.

الشعور بالشبع لفترة أطول
يعد البروتين من أكثر المكونات الغذائية التي تساعد على الشعور بالامتلاء والشبع لفترات أطول؛ مما يساعد اللاعبين أن يواصلوا المباراة دون أن يشعروا بالتعب والإرهاق الناتجين عن الجوع، كما يساعد ذلك أيضاً في الحفاظ على الوزن المثالي للاعبين؛ نظراً لأن تناول البروتينات يقلل من الشهية.

التعافي السريع من الإصابات
يتعرض لاعبو كرة القدم للإصابات بشكل مستمر، ونظراً لأن البروتين هو النواة الأساسية للأنسجة والعضلات كما أوضحنا من قبل، يتعافى اللاعبون الذين يحصلون على الاحتياجات اليومية المناسبة من البروتين بشكل أسرع بعد أي إصابة من غيرهم.
أعراض نقص البروتين عند اللاعبين
يحدد أطباء التغذية الرياضية نظام غذائياً غني بالبروتين للاعبي كرة القدم، يضمن هذا النظام حصول اللاعبين على الاحتياجات اليومية من البروتينات من مصادرها الطبيعية، وفي كثير من الأحيان يعتمد الأطباء على إعطاء اللاعبين جرعات محددة من المكملات الغذائية التي تحتوي على البروتينات، في حالة عدم حصول اللاعبين على القدر الكافي من البروتينات من النظام الغذائي.
تنعكس المشكلات الصحية الناتجة عن نقص البروتين عند لاعبي كرة القدم بصورة أوضح من غير الرياضيين، نستعرض في السطور القادمة أهم هذه المشكلات.

الضعف والإجهاد
يحتوي البروتين على 20 نوع من الأحماض الأمينية الأساسية، تلعب هذه الأحماض دوراً هاماً في نقل الأكسجين إلى الجسم، وبدون وجود ما يكفي من الأحماض الأمينية، يبدأ الجسم في المعاناة من أعراض نقص الأكسجين المتمثلة في الشعور بالتعب والإرهاق، إلى جانب الرغبة الدائمة في النوم.

فقدان الكتلة العضلية
لا شك أن فقدان الكتلة العضلية من أسوأ الآثار الجانبية للأنظمة الغذائية منخفضة البروتينات، خاصةً بالنسبة للاعبي كرة القدم؛ لأن الجسم عندما لا يحصل على القدر الكافي من البروتينات، يبدأ في تفكيك البروتينات من الأنسجة العضلية، مما يؤدي بمرور الوقت إلى الضمور العضلي، إلى جانب ألم العضلات، والتقلصات المتكررة بها.

ضعف الجهاز المناعي
يرتبط انخفاض مستوى البروتين في الجسم بشكل مباشر بضعف الجهاز المناعي؛ لأنه يتسبب في غياب بعض الأحماض الأمينية الهامة التي تعزز كفاءة الجهاز المناعي، ومن أهمها الأرجينين والجلوتامين، كما ينعكس نقص الأحماض الأمينية على انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الجسم للعدوى.