الأحد - 22 سبتمبر 2024

هل مشروبات الطاقة ضارة بالصحة..استمع لرأي الخبراء

منذ شهر واحد
الأحد - 22 سبتمبر 2024

آثار مشروبات الطاقة على الصحة
في بعض البلدان، نظرًا للزيادة الهائلة في الاستهلاك من قبل المراهقين، حظرت هذه المشروبات وقدمت اقتراحات للحد من استهلاكها، وعلى سبيل المثال فإن بريطانيا فرضت قيود على شراء هذه المشروبات من قبل القصر.

يؤدي استهلاك مشروبات الطاقة إلى بعض الآثار الجانبية السلبية. فقد أظهر بحث كندي من جامعة واترلو بأونتاريو أن 55.4٪ من الشباب الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بشكل معتاد يعانون من صعوبة في النوم والصداع وتسرع ضربات القلب، وعانى بعضهم من الغثيان والتقيؤ أو الإسهال.

ومن تأثير مشروبات الطاقة على الجسم التالي:
تحتوي على كمية كبيرة من السكر
على الرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات حول الآثار السلبية المحتملة لهذه المشروبات، إلا أن ما تحتويه هو أمر يدعو للقلق. فتناول هذه المشروبات يؤدي إلى الحصول على سعرات حرارية فقط؛ لأنها تحتوي على الكثير من السكريات غير المرتبطة بأي عناصر غذائية أخرى، وغالبًا ما تكون كمية السكر الموجودة في علبة واحدة تعادل الحصة اليومية الموصى بتناولها.

تشير معظم التوصيات إلى أن السكريات البسيطة لا ينبغي أن توفر أكثر من 15٪ من السعرات الحرارية اليومية، حتى أن منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم تجاوز نسبة 10٪؛ وهذا يدل على أن مشروب الطاقة يحتوي على كميات كبيرة من السكر.

كمية الكافيين
كمية السكريات الموجودة في هذه المشروبات غير صحية لجسمنا، لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة، فالمواد المنشطة هي مشكلة أخرى. تحتوي مشروبات الطاقة على نفس محتوى الكافيين الموجود في فنجان القهوة (أي حوالي 100 ملغ).

يجب أن يقتصر المدخول على 300 ميليغرام من مادة الكافيين في اليوم وفقًا للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية؛ لذلك، إذا كنت تشرب 3 علب من مشروبات الطاقة في اليوم، سوف تتجاوز هذا الحد. بالنسبة للكثيرين، يؤدي شرب القهوة بعد الساعة 6 مساءً إلى قضاء ليلة بلا نوم. ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة للكافيين في هذه المشروبات إلى:-

خفقان القلب.
مشاكل النوم.
الشعور بالقلق والتوتر.
المراهقون واستهلاكهم لمشروبات الطاقة
أجرت جامعة واترلو في كندا بحثًا على أكثر من 2000 مراهق لمعرفة عدد المرات التي يشربون فيها مشروبات الطاقة والتأثيرات التي تسببها. ومن بين أولئك الذين استهلكوا هذه المشروبات اعترف ما يقرب من 25٪ بأنهم عانوا من تسرع ضربات القلب، ونفس النسبة عانوا من صعوبة في النوم، بينما عانى 0.2٪ من نوبات الصرع.

بالإضافة إلى ذلك، كان 18.3٪ يعانون من الصداع و5.1% يعانون من الغثيان والتقيؤ أو الإسهال و3.6٪ يعانون من آلام في الصدر. أكثر ما أدهش الباحثين أن الغالبية العظمى من أولئك الذين عانوا من آثار جانبية استهلكوا أقل بكثير من الحد الأقصى الموصى به وهو علبة واحدة أو اثنتان.