الأحد - 22 سبتمبر 2024

أضرار السهر على الأطفال

منذ شهرين
الأحد - 22 سبتمبر 2024

حاجة الطفل إلى النوم
النوم الطبيعي للأطفال والراحة ضرورية، وتعتمد ساعات النوم للأطفال على عمرهم، فمثلاً في المتوسط ​​يحتاج الطفل البالغ من العمر 12 عاماً إلى تسع ساعات من النوم يومياً، ويحتاج الطفل البالغ من العمر أربع سنوات إلى إحدى عشرة ساعة ونصف الساعة من النوم كل يوم. ساعات نوم الطفل لا يجب أن تكون أقل من ذلك.

الطفل الذي ينام بهدوء وكفاية في الليل يستيقظ في موعده في اليوم التالي، وإذا لم يحصل على قسط كافٍ من النوم، في صباح اليوم التالي يصبح مشتتاً بسبب قلة النوم ويبدو أقل سعادة وأقل نشاطاً.

عند الأطفال الأكبر سناً، تؤدي قلة النوم ليلاً إلى جعلهم متعبين وبطيئين وحساسين ولا يستطيعون التركيز على الدرس.

أسباب سهر الأطفال إلى وقت متأخر
يعتبر الوالدان من أكثر العوامل المؤثرة في نوم الأطفال. اعتاد بعض الأطفال أن يكونوا مع أحد والديهم قبل الذهاب إلى الفراش، وإذا لم يكونوا الآباءً موجودين، فلا يمكنهم النوم.

يمكن للأطفال النوم في وقت متأخر لأسباب مختلفة.

عندما ترى طفلك يعاني من صعوبة في النوم، فمن الأفضل مراعاة ما يلي:

هل هناك وقت محدد لنوم طفلك؟
هل يشعر الطفل بالراحة في سريره (على سبيل المثال، هل بيئة غرفة النوم مريحة له؟ ليست شديدة السطوع أو مظلمة للغاية؟ ليست شديدة الحرارة أو شديدة البرودة؟ هل السرير مرتب وفيه مرتبة جيدة؟)
هل ينام العديد من الأطفال في نفس الغرفة ويبقون بعضهم البعض مستيقظين؟
هل يعاني طفلك من مشاكل أثناء النهار تجعله مشغولاً ومتحمساً ومضطرباً باستمرار؟ (مثل المشاجرات والأفلام والتشويق).
هل يتم إحداث الكثير من الضوضاء ومنع الطفل من النوم؟
هل يأتي الضيوف للبيت والطفل يفضل البقاء مستيقظا؟
هل يشعر الطفل بالخوف في الغرفة وهو وحده؟
بشكل عام، يمكن أن تؤدي الأسباب المختلفة إلى عدم ذهاب الطفل إلى الفراش في الوقت المحدد.

ما هي أضرار السهر على الأطفال
لفهم أضرار السهر على الأطفال، عليك أن تعرف أن النوم الكافي وفي الوقت المناسب والتغذية السليمة يقضي على المواد السامة من الجسم ويمنع السمنة وهشاشة العظام عند الأطفال.

يزيد نوم الفتيات المتأخر من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تشمل أضرار السهر على الأطفال تراكم المواد السامة في الجسم، يؤدي ذلك إلى مشاكل في اللياقة البدنية والعقلية.

السهر إلى وقت متأخر والاستيقاظ متأخراً يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نمط حياة الأطفال، لن يرغب الأطفال الذين يستيقظون متأخراً في تناول وجبة الإفطار وسيؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات في أجسامهم.

قصر القامة هي أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين يسهرون إلى وقت متأخر من الليل. أيضاً، الأطفال الذين ينامون في وقت متأخر من الليل يكون لديهم تطور معرفي وعقلي أقل من الأطفال الآخرين.

وفقاً لدراسة أجريت على 2200 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عاماً، أظهر العلماء أن احتمالية الإصابة بالسمنة لدى الأطفال الذين يسهرون إلى وقت متأخر تزيد 1.5 مرة عن غيرهم من الأطفال. هذا يجعل السمنة من أعراض قلة النوم والسهر.