أضرار الوجبات السريعة على الحامل والطفل

أضرار الوجبات السريعة على الحامل
تؤثر الوجبات السريعة بشكل سلبي جداً على صحة المرأة الحامل، كما أنها تؤدي إلى أضرار كبيرة على الجنين، وهي:-

زيادة الوزن: تؤدي إلى إصابة الحامل بالسمنة، والتي تسبب بدورها حدوث مخاطر أكبر كارتفاع ضغط الدم، وعيوب خلقية لدى الجنين، وزيادة خطر حدوث الإجهاض في المرحلة الأخيرة من الحمل.
احتمال إصابة المولود بأمراض الكلى: حيث إن نقص البروتين أثناء الحمل يتعارض مع النمو السليم لكلى الجنين.
معاناة الجنين من اضطرابات صحية: فعندما تأكل الحامل أطعمة غنية بالسكر والملح، يؤثر ذلك بشكل سلبي على النمو الصحي للجنين، وينتج عنه طفل بدين يعاني من اضطرابات صحية، بما فيها اضطرابات الصحة العقلية.
احتمال إصابة الطفل بأمراض القلب التاجية عند البلوغ: حيث يؤدي سوء تغذية الجنين أثناء فترة الحمل، إلى إصابة الطفل عند بلوغه بارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وأمراض القلب التاجية.
زيادة خطر الولادة المبكرة: حيث إن عدم احتواء الأطعمة السريعة على الألياف الغذائية، يؤدي إلى اضطرابات بحركة الأمعاء لدى الحامل؛ مما قد يؤدي إلى تمزق الكيس السلوي الذي يحيط بالجنين، ويسبب ولادة مبكرة.
إصابة الطفل باضطراب السلوك: إن إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة الطفولة يزيد من خطر إصابته بالاكتئاب واضطراب نقص الانتباه وضعف التعلم مستقبلاً.
أضرار الوجبات السريعة على الأطفال
إن تأثير تلك الوجبات على الأطفال، يكون أكثر خطورة من غيرهم، كونهم في حالة نمو مستمر، ويتطلب هذا النمو نظاماً غذائياً صحياً ومتكاملاً؛ وبالتالي فإن إكثار الطفل من تناولها يؤدي حدوث أضرار صحية لا حصر لها على صحة الطفل، ونذكر منها التالي :-

الإصابة بالسمنة: تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية يؤدي حتماً إلى الإصابة بالسمنة؛ والتي تؤدي بدورها إلى مشاكل أكثر خطورة، كالإصابة بالأمراض المزمنة والاكتئاب وعدم احترام الذات.
الإصابة بهشاشة العظام: حيث إن أطعمة لا تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج ، ومعادن كالمغنيسيوم والكالسيوم، والتي يؤدي نقصها إلى الإصابة بهشاشة العظام.
هشاشة وتسوس الأسنان: تضعف الأسنان بسبب ارتفاع نسبة الصودا في الأطعمة السريعة، حيث تصاب بالتسوس نتيجة ارتفاع نسبة السكر في هذه الأطعمة.
الإصابة بالاضطرابات التأتبية: حيث يرتبط تناول تلك الوجبات أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات التأتبية كالربو أو مرض الأكزيما أو التهاب الأنف