ألم الظهر بعد الولادة: ما الأسباب وما طرق علاجه؟

أسباب ألم الظهر بعد الولادة
من الطبيعي أن تعاني الأم من الأم والانزعاج والتيبس في الظهر بعد الولادة، إذ تسبب العديد من العوامل هذا الألم. تعتني الأم بالطفل حديث الولادة وتحمله طوال الوقت، وتتغير وضعية الظهر والجسم بسبب هذه التغيرات الجديدة، مما يسبب الألم. من الممكن أن يمتد ألم الظهر من 3-6 شهور بعد الولادة.

كما من الممكن أن يطول ألم الظهر بعد الولادة القيصرية لفترة أطول، فقد يستغرق التعافي من الولادة القيصرية فترة أطول من التعافي من الولادة الطبيعية.
من الممكن أن يكون سبب ألم الظهر بعد الولادة أحد العوامل التالية: –
تأثير هرمونات الحمل، إذ تسبب هذه الهرمونات تمدد الأوتار والعضلات.
الشد العضلي في منطقة البطن، مما يزيد الحمل على الظهر ويؤثر على وضعيته.
الانحناء وحمل الطفل.
حمل الطفل حديث الولادة بوضعية خاطئة.
ألم الظهر بعد الولادة وفيتامين D

كما قد يسبب نقص الفيتامين بعد الأعراض الأخرى أثناء فترة الرضاعة، مثل: –
الإرهاق والتعب.
نقص كثافة العظام.
ضعف وألم في العضلات.
تقلبات المزاج.
بطء التئام الجروح.
تساقط الشعر.
طرق علاج ألم الظهر بعد الولادة
لحسن الحظ، يمكن التغلب على ألم الظهر بعد الولادة باتباع طرق بسيطة في المنزل. نذكر فيما يلي أفضل الطرق لعلاج ألم الظهر بعد الولادة.

طرق علاج ألم الظهر بعد الولادة

المساج والتدليك
يساعد المساج على إرخاء العضلات المتشنجة وتخفيف آلامها، ويمكن إجراء المساج في مركز مختص، أو طلب المساعدة من الشريك بهذا الخصوص. من الضروري للأم أن تجد وقتًا قصيرًا للعناية بنفسها لتستطيع العناية بطفلها حديث الولادة.
ممارسة التمارين الرياضية
قد تساعد ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة على تحسين آلام الظهر بعد الولادة، على الرغم من أن الحركة قد تكون آخر ما يخطر على بال الأم عند شعورها بالألم. يمكن للأم المشي قليلًا، أو ممارسة اليوجا أو تمارين التمدد الخفيفة،