الجمعة - 20 سبتمبر 2024

الإسعافات الأولية لحالات التسمم والاختناقات والحروق

منذ أسبوعين
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أعراض الإصابة بالتسمم
قد تقلد أعراض التسمم أعراضاً لحالات طبية متنوعة كنوبات الاختلاج، ونقص سكر الدم، والسكتة الدماغية والثمالة الشديدة، وهذه الأعراض قد تشمل التالي:-

احمرار الشفاه وحول الشفاه أو ظهور حروق عليهما.
رائحة نفس لمادة كيمائية، مثل حالة التسمم بالتنر أو البنزين.
الإصابة بالغثيان والقيء.
التخليط الذهني وعدم استقرار الحالة العقلية.
طريقة التعامل مع حالات التسمم
إن التصرف الصحيح والسريع في حال الشك بتعرض أحدهم للتسمم بمادة ما قد يكون في كثير من الحالات منقذاً للحياة وتكون الخطوات كالتالي:-

تحديد المادة التي سببت التسمم إذا كان ذلك ممكناً.
إذا كانت المادة السامة كاوية يجب عدم جعل المصاب يقيء بل فقط الاكتفاء بمراقبة حالته.
إذا لم تكن المادة السـامة كاوية أو لم تكن المادة إحدى مشتقات البترول، ولم يكن المصاب في حال صدمة أو فاقد الوعي فيمكن محاولة جعـل المصاب يتقيأ بوضع الإصبع في حلقه، ويمكن السماح له بشرب الماء.
إذا فقـد المصاب وعيه وبقي تنفسـه طبيعياً، يجب وضعه في وضعية الاستلقاء.
درجات الحروق
حرق الدرجة الأولى
وهو حرق يصيب طبقة البشرة من الجلد فقط، من علاماته ألم، وتورم، واحمرار البشرة، ويكون سطح الحرق جافاً، من أسبابه التعرض الشديد لأشعة الشمس (حرق الشمس)، أو بعد التعرض لمنبع حراري أو انسكاب سائل حار.
حرق الدرجة الثانية
تصاب البشرة بالكامل وأجزاء مختلفة السماكة من الأدمة، أهم ما يميزه هو تشكل فقاعات (حويصلات) وحدوث وذمة تحت الجلد.

حرق الدرجة الثالثة
تصاب كامل طبقات الجلد البشرة والأدمة، ويمتد إلى النسيج الشحمي تحت الجلد وأحياناً إلى العضلات والعظام، للتمييز بين حروق الدرجة الثانية والثالثة تشد الشعر في مكان الحرق فإذا اقتلعت بسهولة ودون ألم يكون حرق درجة ثالثة (تموت الأعصاب في حروق الدرجة الثالثة).

علاج الحروق من الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية
من أساسيات الإسعافات الأولية للحرق هو تبريد منطقة الإصابة بالحرق بوضعها تحت الماء الجاري المعتدل وعدم غمره بالماء البارد، فقد تنخفض درجة حرارة الجسم في الحروق الكبيرة كما هو شائع.
نزع الخواتم والمجوهرات والأحزمة وجميع الأشياء التي قد تضغط على منطقة الحرق.
لا ينصح بثقب الفقاعات المتشكلة كونها تشكل طبقة حماية لمنطقة الحرق من الإنتانات، وفي حال انثقابها عفوياً تُغسل المنطقة بمياه معتدلة الحرارة ويطبق مرهم مضاد حيوي.
الإسعافات الأولية في حالات الاختناق
الاختناق باستنشاق غاز سام
الاختناق هو عدم وصول الأكسجين بكميات كافية إلى خلايا الجسم، ويعتبر الاختناق عموماً حالة مهددة للحياة، وللقيام بالإسعافات الأولية في حالة الاختناق يجب أن يقوم المسعف بإبعاد المصاب عن المنطقة التي استنشق فيها الغاز السام، كما يجب أن يقدم للمصاب الأكسجين وبتركيز مرتفع (حوالي 100 % تقريباً)، وذلك ليتمكن هذا الضغط الجزئي المرتفع من الأكسجين من فك الارتباط القوي بين الـ CO وخضاب الدم؛ ومن ثم ارتباط الخضاب مع الأكسجين بدلاً من CO، ويحدث الاختناق لأسباب كثيرة منها:-
استنشاق غاز أول أكسيد الكربون CO (يكثر حدوثه في الحرائق).
مكان مغلق يحوي تراكيز عالية من CO2.
الاختناق بالغاز الطبيعي.
الاختناق باستنشاق جسم غريب
أما في حال كان الاختناق ناجماً عن استنشاق جسم أجنبي (الطعام غالباً) فيجب فوراً البدء بما يدعى بمناورة هايملش (بالإنجليزية: Heimlich maneuver) وهي كالتالي:-

يقف المسعف خلف المصاب مقدّماً إحدى القدمين عن الأخرى لكي يتوازن ويحني ظهر المصاب إلى الأمام قليلاً، ويطوق ذراعيه حول خصر المصاب.
يصنع بإحدى يديه قبضة ويضعها أعلى المعدة وأسفل الصدر بينما تحيط كفه الأخرى بقبضة يده الأولى.
يضغط بقبضته بقوة إلى الداخل والأعلى وكأنه يحاول رفع المصاب إلى الأعلى.
يكرر هذه الحركة ما بين 6 – 10 مرات حتى يتحرك العائق ويخرج عن طريق الفم.