التغذية الصحيحة لبشرة صحية ومشرقة أثناء علاج
بعض النقاط التي توضح أهمية التغذية الصحيحة للبشرة: –
تعزيز الترطيب الداخلي
تناول كميات كافية من الماء والأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات يساعد في الحفاظ على الترطيب الداخلي، وهو أمر ضروري للحفاظ على ليونة البشرة وحمايتها من الجفاف. الترطيب الجيد يجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وحيوية، خاصة في ظل آثار العلاجات المستخدمة للسرطان والتي تسبب الجفاف.
الحماية من الأضرار التأكسدية
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين C (الموجود في الفواكه الحمضية والفراولة)
وفيتامين E (الموجود في المكسرات والبذور) يساعد في محاربة الجذور الحرة، التي قد تتسبب في تلف خلايا البشرة وتسرع من شيخوخة الجلد. هذه الفيتامينات تعمل على حماية البشرة وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الآثار الجانبية للعلاج.
دعم تجديد الخلايا
تعد البروتينات أحد الركائز الأساسية في تغذية مرضى السرطان، تعد كل من الأسماك، اللحوم البيضاء،
والبيض أحد المصادر الأساسية للبروتينات، والتي تلعب دورًا هامًا في تجديد خلايا الجلد التالفة. أثناء العلاج، قد تتعرض البشرة للتلف بسبب الإشعاع أو المواد الكيمائية، وعليه فإن تناول مصادر غنية بالبروتينات يعد أمرًا هامًا لدعم عملية التعافي وتجديد الخلايا.
تعزيز الجهاز المناعي
التغذية الصحيحة تساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي، وعليه يمكن للجسم مقاومة العدوى والالتهابات الجلدية التي قد تنشأ أثناء العلاج. الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D، A، والزنك تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة البشرة والمناعة.
تعزيز إنتاج الكولاجين
الكولاجين هو أحد البروتينات الهامة للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها.
الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك مثل الحمضيات، التوت، واللحوم الخالية من الدهون، تعزز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل آثار التلف عليها.
الحماية من الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس
تمتلك مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم خصائص تمكنها من حماية البشرة من الأضرار الناجمة
عن أشعة الشمس الضارة؛ إذ تعمل كحاجز وقائي للبشرة، إضافة إلى الطماطم بإمكانك العثور على الليكوبين في أي خضراوات وفواكه حمراء اللون كالبطيخ، والمشمش، والجريب فروت والمزيد.