الجماع بعد الحجامة وأضراره
أضرار العلاقة الزوجية بعد الحجامة
في الحقيقة إن ممارسة العلاقة الزوجية قبل مرور 24 ساعة على الانتهاء من إجراء الحجامة، قد تكون سبباً لتأخير التعافي من آثار الحجامة، فقد يكون الجسم متعباً بعد الحجامة ويحتاج إلى الراحة لمدة يوم كامل. يعتبر الجماع كأي مجهود جسدي متعب، ويتطلب جهدًا كبيرًا، لذلك ينصح بتجنب ممارسة الجنس بعد الحجامة ليوم كامل على الأقل.
يتدفق الدم إلى المنطقة التي يتم إجراء الحجامة لها؛ مما يتطلب استهلاك الجسم للمزيد من الطاقة؛ بالتالي يشعر الفرد بالتعب بعد إجراء الحجامة ويحتاج إلى منح جسمه بعض الراحة من أجل التعافي بشكل أسرع.
دهن زيت الزيتون بعد الحجامة
ينصح بدهن زيت الزيتون أو زيت الحبة السوداء بعد جلسة الحجامة، وذلك لترطيب الجلد وتسريع عملية شفائه والتئامه. يمكن استخدام زيوت أخرى بالطبع، لكن ينصح باستخدام زيوت طبيعية لتجنب تهيج البشرة وتحسسها
نصائح بعد الحجامة
من الطبيعي أن يشعر المرء بالتعب بعد جلسة الحجامة، ويتطلب الجسم بعدها وقتًا حتى يتعافى. توجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على تسريع عملية التعافي، والوقاية من الإصابة بالمضاعفات بعد الحجامة. من هذه الطرق: –
شرب الكثير من الماء: من الضروري ترطيب الجسم جيدًا بعد جلسة الحجامة، لتسهيل عملية التخلص من السموم. تعمل الحجامة على إفراز السموم وسحبها قريبًا من الجلد، ليتم التخلص منها عبر الجهاز اللمفاوي.
تناول وجبات صغيرة سهلة الهضم: قد تسبب الحجامة بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل الدوخة أو الغثيان، لذلك يساعد تناول وجبات صغيرة سهلة الهضم على تخفيف هذه الأعراض. ينصح بتناول الطعام خلال ساعتين بعد جلسة الحجامة.
أخذ قسط وافر من الراحة: من الطبيعي أن يشعر المرء بالتعب والإجهاد بعد جلسة العلاج، بسبب إفراز السموم وتعامل الجسم معها، لذلك ينصح بأخذ أكبر قدر ممكن من الراحة ليستطيع الجسم التعافي.
تجنب التعرض لأشعة الشمس: تكون البشرة أكثر حساسية بعد جلسة الحجامة، لذلك ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 24 ساعة على الأقل، وارتداء ملابس تغطي الجلد المتأثر في حال الخروج.
تجنب الاستحمام أو السباحة: تفتح الحجامة مسامات الجلد، مما يزيد من احتمال الإصابة بالقشعريرة. ينصح بتجنب أية أنشطة تعرض الجلد للماء أو البخار مثل الاستحمام، والسباحة، والجلوس في الساونا، أو في غرف البخار.