الاثنين - 16 ديسمبر 2024

الشخصية الشغوفة وصفاتها: كيف تصبح شغوفًا؟

منذ 4 أشهر
الاثنين - 16 ديسمبر 2024

الشخصية الشغوفة:
تمنحنا العواطف الدفء، وكذلك تجعلنا نشعر بأن لدينا هدفاً في حياتنا، الشغف لا يتعلق فقط بالمعرفة إنه يتعلق أيضاً بالشعور هذا ما يجعل المشاعر في غاية الأهمية؛ تجعلنا نشعر بأننا على الطريق الصحيح في الحياة وتمنحنا الأمل في مستقبل سعيد ومثير.

يعيش الأشخاص الشغوفين حياة مختلفة بشكل كبير عن الأشخاص الأقل شغفاً وحماساً لذا تعرف على 10 أشياء يتصف بها ويفعلها الأشخاص الشغوفين والمتحمسون بشكل مختلف وما ينتج عنها:

يبدؤون أيامهم مبكراً: ليس الأمر أن الأشخاص المتحمسين لا يستمتعون بالنوم بالعكس لكنهم بمجرد أن يستيقظوا، فإنهم يتحمسون للعمل الذي ينتظرهم حتى لو كان المشروع أو المهام المعينة التي سيعملون عليها قد لا تثيرهم، فإن تطلعاتهم المستقبلية وشغفهم بما يفعلونه يدفعهم إلى النهوض من السرير بسرعة، فالأشخاص الشغوفين ​​يعملون دائماً بجد ولا يضيعون وقتهم بالنوم والتكاسل وحقيقة لا يمكنك إنجاز مهامك إذا قضيت نصف يومك نائماً.
دائماً شغفهم في أذهانهم: إنهم مهووسون بأحلامهم والعواطف الصحيّة هي هواجس صحيّة، لا يمكنك منع عقلك من التفكير دائماً بالموضوع، ولا يسعك إلا أن تتحمّس لهذه الأفكار فعادة يعيش الأشخاص ذوي الشخصية الشغوفة في عالم تتضمن فيه الأشياء المهمة بالنسبة لهم مشاعرهم الإيجابية.
حماسهم أكبر من الأشخاص العاديين: قد لا يشعر الأفراد المتحمسون دائماً بالحماس فلا أحد يحافظ على حالته النفسية ومشاعره نفسها طول الوقت ولكن عندما يكونون شغوفين فإنهم يصبحون أكثر حماساً، لفترة أطول وبشكل عام ومتكرر.
ذلك لأن لديهم الكثير في حياتهم ليكونوا شغوفون بشأنه، فإنّهم يكرّسون وقتهم عادة لشيء أو شيئين، وبالتالي يحققون تقدّماً أكثر من أولئك الذين يقسمون وقتهم بين أشياء كثيرة فالزخم يبقيهم متحمسين.

غاضبين وعاطفيين أكثر من الأشخاص العاديين: مثلما يشعر أصحاب الشخصية الشغوفة بالحماس، يمكن أن تنقلب مشاعرهم فينتقلون من مشاعر السعادة والحماس إلى مشاعر الغضب والبؤس ونظراً لأنهم متحمسون، فهم مرتبطون عاطفياً أكثر بما يفعلونه لذلك عندما تسير الأمور على ما يرام، يكون العالم مكاناً جميلًا، ولكن عندما تسوء الأمور، يصبح الأمر حقيقة مزعجة تغضبهم.
على استعداد للمخاطرة والمجازفة: إذا كنت شغوفاً، فلديك فهم واضح لماهية هدفك في الحياة، لهذا السبب فإنّك تعطي أهمية أقل لأشياء أخرى، ولذلك أنت على استعداد للمخاطرة أكثر من أجل الأشياء الأكثر أهمية، والتي تكون أكثر شغفاً بها، وأولئك المتحمسون هم أكثر استعداداً للتخلي عن أشياء لا تقع في نطاق شغفهم، نعم في الواقع يعرفون تماماً كيف يرتبون أولوياتهم ويعيشون المغامرة.
يكرسون حياتهم لأحلامهم: الحياة مليئة بأشياء تستحق السعي لأجلها والقيام بها وأشياء لا تستحق القيام بها، فأكثر ما نشعر به بشغف هو ما نعتقد أنه جدير بالاهتمام، ويبدو أن كل شيء آخر مضيعة للوقت، ينجذب الأفراد المتحمسون تدريجياً نحو شغفهم ويبتعدون عن بقية الأمور التي تقدمها لهم الحياة، إنهم يعرفون جيداً ما يجعلهم سعداء وبالتالي يعرفون ما يجب أن يتجاهلوه.
يحيطون أنفسهم بعملهم: يقول الناس إنّه ليس من الجيد أن تحضر عملك معك إلى المنزل ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الشغوفين، فإن العمل هو الحياة ولا يمكنهم تجنب إحضار عملهم إلى المنزل لأن عملهم ينبض فيهم طول الوقت، وينعكس في كل ما يفعلونه لكن لا يبدو الأمر وكأنه عمل بالنسبة إليهم إنه شعور يمثل لهم الحياة.
دائمي التحدث عن مشاريعهم: إنهم يعلمون أنّك ربما لا تريد أن تسمع عنّها لأنك تسمع عنها طوال الوقت، لكنهم لا يريدون حقاً التحدث عن أي شيء آخر وحتى لو فعلوا ذلك، فإن محادثاتهم دائماً ما تتجه إلى الوراء إلى شغفهم لا يمكنهم تجاهلها ولو للحظة لأنهم يرون أن شغفهم منصهر بذاتهم وشخصيتهم.
يميلون للاندفاع إلى الأمام بكامل قوتهم: الأشخاص المتحمسون ليسوا دائماً الأفضل في تحقيق التوازن في حياتهم إنّهم متحمسون للغاية ويدفعون أنفسهم إلى العمل بأقصى طاقاتهم، في الواقع إنّهم يحبون العمل ويحبون المضي قدماّ بسرعة كبيرة، لكنهم في النهاية إذا لم يتعلموا الموازنة تنفد قوتهم ويتحطمون، وحدهم الأشخاص المتحمسون المخضرمون والحكيمون هم الذين يوازنون بين الفوضى والهدوء والشغف بطريقة صحيّة تقودهم إلى النجاح.
يفكرون دائماً بإيجابية في المستقبل: ومن أكثر صفات الشخصية الشغوفة هي التطلع الدائم إلى الأمام، وينظر الأشخاص الشغوفين إلى ما يمكن أن يكون بديل لخطتهم وهذا له جوانبه الجيدة والسيئة، لكن مع ذلك، فهم يفكرون دائماً في الخطوة التالية.
والنتيجة الرائعة هي أن لديهم دائماً شيء يتطلعون إليه ومتحمسون لتحقيقه طالما أنّهم يتذكرون البقاء في الواقع من وقت لآخر، فلن يواجهوا الكثير من المتاعب.