الجمعة - 20 سبتمبر 2024

الشخصية المستسلمة.. أهم صفاتها وطرق علاجها

منذ شهر واحد
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

تعريف الشخصية المستسلمة
اضطراب الشخصية الخاضعة أو المستسلمة (بالإنجليزية: Submissive personality disorder) هو اضطراب في الشخصية ينجم عنه الخضوع للآخرين، وعدم القدرة على التعبير عن الآراء والمشاعر الشخصية، يملك فيه الشخص عقلية موجهة نحو الموافقة، ويجد السلام في تلقي التعليمات من الأشخاص المسؤولين عنه وتنفيذها دون اعتراض، سواء في المنزل أو العمل أو العلاقات الاجتماعية.

صفات الشخصية المستسلمة
يملك أصحاب الشخصية المستسلمة سمات موجهة نحو الخدمة وتلقي التعليمات، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، لكن عند تعرضهم للتمييز غير المبرر، وعدم العدالة فهم لا يقومون برد فعل يعبر عن انزعاجهم، ويمكن بسهولة اعتبار هذه السمات عيباً في الشخصية، لا يشترك جميع أصحاب الشخصية المستسلمة بنفس الصفات، كما أنه ليس بالضرورة أن يملك الشخص نفسه هذه الصفات في جميع مجالات الحياة، فيما يلي صفات الشخصية المستسلمة:-

الخجل والتعبير عن الرأي بطريقة اعتذارية، واستخدام جمل مثل “أنا آسف حقاً، أرجو ألا أسبب مضايقتك” بشكل متكرر ودون سبب.
كتم المشاعر والاحتياجات الشخصية.
الاستسلام بشكل كامل للمطالب دون التفكير بالراحة الشخصية.
عدم السعي لتحقيق الرغبات الخاصة إذا كانت متضاربة مع رغبات الشخص الآخر.
يتجنب إزعاج الآخرين إما خوفاً منهم، أو خوفاً من إيذاء مشاعرهم.
عندما يحدث أمر ما خاطئ، يفترض أصحاب الشخصية الخاضعة إلقاء اللوم عليهم مباشرة، ويقبلون اللوم في حال حصوله.
منح الآخرين حقوقاً لا يطلبونها في الأصل.
من الممكن ملاحظة الخنوع في بعض حركات الجسد أو طريقة التحدث.

علاج الشخصية المستسلمة
بما أن لكل اضطراب علاج؛ فبالتالي من الممكن بطرق بسيطةالتخلص من سمة الاستسلام في الشخصية باتباع ما يلي:-

دور العائلة: يتلخص هذا الدور في تشجيع الشخص الخاضع أو المستسلم من قبل العائلة والأصدقاء، على مشاركته العواطف والمشاعر معهم، والعمل على زيادة ثقته بنفسه، عن طريق عدم تثبيطه ومساعدته على تطوير العلاقة مع الآخرين.
التأمل الذاتي: إذا كان لدى الشخص وعي بأنه يعاني اضطراب الشخصية المستسلمة يمكنه تخصيص وقت للتأمل الذاتي، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديه.
تقبّل الذات: بالنهاية يتخلص الشخص من كونه مستسلماً إن استطاع تدريجياً تقبل نفسه على طبيعته دون الحاجة للخضوع إلى ما يمليه الآخرون، وأن يمتلك الحزم في الدفاع عن حقوقه.
الثقة بالنفس: هذا الأمر يساعد من يعاني من الشخصية المستسلمة في زيادة احترامه لنفسه، وتعزيز القدرة على مواجهة جميع التحديات بشجاعة.