العسل أم الصبار.. أيهما أفضل لوجهك؟
فوائد العسل للوجه
يُستخدم العسل، وخاصة العسل الخام أو عسل مانوكا، في العناية بالبشرة.
فهو مرطب طبيعي، مما يعني أنه يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعله مكونًا ممتازًا لترطيب البشرة الجافة.
- خصائص مضادة للبكتيريا وللالتهابات
يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا قوية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Cosmetic Dermatology أن العسل يمكن أن يكون فعالًا في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط بسبب تأثيراته المضادة للميكروبات.
كما تساعد طبيعة العسل المضادة للالتهابات أيضًا في تقليل الاحمرار والتورم، مما يجعله علاجًا مثاليًا للبشرة المتهيجة أو الحساسة.
- غني بمضادات الأكسدة
العسل غني بمضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وتبطئ ظهور علامات الشيخوخة.
وهذا يجعله مكونًا رائعًا لمكافحة الشيخوخة، ويساعد في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد بمرور الوقت.
- التقشير والتفتيح
يمكن للإنزيمات الطبيعية الموجودة في العسل أن تقشر البشرة بلطف، مما يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة والحصول على بشرة أكثر إشراقًا.
ويمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم لأقنعة العسل إلى جعل بشرتك تبدو منتعشة ومشرقة.
- التئام الجروح
ثبت أن العسل يسرع من التئام الجروح، مما يجعله خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يعانون من ندبات حب الشباب أو الجروح الطفيفة على وجوههم.
ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الدولية لجروح الأطراف السفلية، يمكن للعسل أن يعزز تجديد الأنسجة بشكل أسرع ويحسن عملية التئام جروح الجلد.
فوائد الصبار للوجه
الصبار، بخصائصه المهدئة والمبردة، هو أحد المكونات الشائعة في العناية بالبشرة. وقد استُخدم لآلاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من حالات الجلد، من الحروق إلى الالتهابات.
- الترطيب والتلطيف
يتكون الصبار من 98% من الماء، مما يجعله مرطبًا ممتازًا للبشرة الجافة أو الحساسة.
فهو يرطب البشرة دون أن يترك أي بقايا دهنية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب.
كما أن خصائص الصبار المهدئة تجعله مثاليًا لحروق الشمس أو البشرة المتهيجة.
- خصائص مضادة للالتهابات وشفائية
الصبار غني بالمركبات المضادة للالتهابات. وجدت دراسة نشرت في Phytotherapy Research أن الصبار يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهاب الجلد ويعزز الشفاء في حالات الحروق والجروح وحب الشباب.
وهذا يجعل الصبار فعالًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الاحمرار أو الوردية أو علامات ما بعد حب الشباب.
- التأثيرات المضادة للميكروبات
يحتوي الصبار على مركبات مثل حمض الساليسيليك والكبريت، والتي يمكن أن تساعد في منع وتقليل حب الشباب.
كما يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا يمكنها تقليل تراكم البكتيريا على الجلد، على غرار العسل.
- تجديد البشرة
يُعرف الصبار بقدرته على تعزيز إنتاج خلايا الجلد وتحسين تخليق الكولاجين.
وهذا يجعله مكونًا ممتازًا لمكافحة الشيخوخة، حيث يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
العسل مقابل الصبار: أيهما أفضل؟
يعتمد الاختيار بين العسل والصبار إلى حد كبير على نوع بشرتك وما تريدين تحقيقه.
للبشرة المعرضة لحب الشباب
إذا كنت تعاني من حب الشباب، فإن العسل والصبار يمكن أن يكونا مفيدين.
وقد تكون خصائص العسل المضادة للبكتيريا أفضل في تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب، في حين أن تأثيرات الصبار المضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من التهيج.
وقد يؤدي الجمع بين الاثنين في روتين العناية بالبشرة إلى أفضل النتائج.
للبشرة الجافة
العسل هو الخيار الأفضل لأصحاب البشرة الجافة.
فخواصه المرطبة تعمل على جذب الرطوبة إلى البشرة، مما يجعلها ناعمة ورطبة.
أما الصبار، على الرغم من قدرته على الترطيب، فهو أخف وزنًا وقد لا يوفر رطوبة كافية بمفرده للبشرة الجافة جدًا.