العلاقة الحميمة بعد الاجهاض مع مجموعة من النصائح
عوامل تؤثر على العلاقة الحميمة بعد الإجهاض
عندما نتحدث عن العلاقة الحميمة بعدالإجهاض الطبيعي أو الطبي يجب أن نأخذ كلاً من الحالة الفزيولوجية والنفسية للمرأة في عين الاعتبار، ففي المرحلة التالية للإجهاض يتعرض جسم المرأة إلى العديد من التغيرات، وتنتابها العديد من المشاعر السلبية؛ لهذا وقبل أن تُفكر في ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإجهاض عليك أن تضع في حسبانك الأمور التالية:-
النزيف: يترافق الإجهاض لدى الكثير من النساء مع نزيف مهبلي متكرر، يستمر هذا النزيف حتى يُتم الجسم تنظيف الرحم من بقايا الحمل.
العدوى والالتهابات: يتسع عنق الرحم بعد الإجهاض أكثر من المعتاد؛ ولذلك فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة وحتى إدخال أي شيء في المهبل يزيد من فرص إصابة المرأة بالعدوى والالتهابات.
الألم: من المعتاد أن تُعاني المرأة من بعض التقلصات خلال الفترة التالية للإجهاض؛ وهذا يُسبب ألما شبيهاً بألم الدورة الشهرية.
فقدان الرغبة الجنسية: تذكر أن شفاء جروح الجسد لا يعني بالضرورة شفاء جروح الروح، فمن الطبيعي أن تشعر المرأة بالحزن بعد الإجهاض، ومدة الحزن قد تختلف من سيدة لأخرى وفقاً لطريقتها في التعامل مع الحزن
نصائح العلاقة الحميمة بعد الإجهاض
العودة للعلاقة الحميمة بعد الإجهاض قد لا تكون سهلةً ومريحة في البداية، ومن المتوقع أن يكون هناك شعور ببعض الألم، ولهذا كان من الحكمة اتباع النصائح التالية:
التروي ومراعاة الحالة النفسية والجسدية في البداية.
استخدام موانع الحمل لتجنب الحمل الفوري لأن التعرض لإجهاض لا يعني أنّ حدوث الحمل غير ممكن.
عند وجود ضعف في الرغبة الجنسية لديك، فمن الممكن الاستعانة ببعض الوسائل، مثل التحدث بصراحة مع الزوج، إحداث بعض التجديدات في العلاقة الحميمة من حيث المكان والزمان والكيفية، كما يمكنك الاستعانة بالإرشاد النفسي للتغلب على هذه المشكلة.
إذا كانت لديك الرغبة في حدوث حمل في وقتً قريب، فعليك استشارة طبيبك؛ للبدء في تجهيز الجسم لاستقبال هذا الحدث؛ من حيث تناول الغذاء الصحي المتوازن، أو تناول بعض المكملات الغذائية الهامة، مثل الحديد وحمض الفوليك.