الغرغرة بالماء والملح للأسنان

فوائد الغرغرة بالماء والملح للأسنان
يعاني كثير من الأشخاص من ارتفاع نسبة الكحول في بعض منتجات غسول الفم،

مما يعرضهم إلى التهاب وتهيج اللثة في كثير من الأحيان، الأمر الذي يجعل من غرغرة الفم بالماء والملح بديلاً مناسباً لعلاج كثير من مشكلات الفم والأسنان.
الحد من نمو البكتيريا في الفم
تساعد الغرغرة بمحلول الماء والملح على وقف نمو كثير من أنواع البكتيريا؛

فهي تعمل عن طريق زيادة توازن الأس الهيدروجيني داخل الفم، مما يساهم في خلق بيئة أكثر قلوية،

بحيث لا تكون البكتيريا قادرة على النمو داخل الفم؛ لأن معظم أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم، وتسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة، تفضل البيئة الحمضية أكثر من البيئة القلوية.
تنظيف الأسنان
قد لا يكون التنظيف الروتيني للأسنان بالفرشاة والمعجون كافياً في كثير من الأحيان،

وتعد الغرغرة بالماء والملح من أفضل الطرق التي تساعد على إزالة جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان، خاصةً وأن تراكمها يؤدي إلى نمو بكتيريا الفم، وقد يتسبب تدريجياً في تسوس الأسنان.

تعزيز الشفاء بعد إجراءات الأسنان
أوضحت كثير من الدراسات أن شطف الفم بالماء والملح يساعد بطريقة فعالة في تحسين عملية الشفاء

بعد إجراءات الأسنان، ومن أشهرها خلع الأسنان؛ يرجع ذلك إلى عدم تسبب محلول الماء والملح

في أي تهيج أو التهاب لأنسجة اللثة، إلى جانب دوره في تنظيم العملية التي يحدث

بها التئام الجروح طبيعياً داخل الجسم، وقدرته على منع تكون التجاويف الجافة المؤلمة بعد خلع الأسنان.

منع تراكم الجير والبلاك
تعد زيادة معدل نمو بكتيريا الفم من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى تراكم الجير والبلاك على الأسنان،

ولحسن الحظ تساعد الغرغرة بالماء والملح على وقف نمو البكتيريا التي تعيش داخل الفم،

مما يؤدي إلى منع تكون البلاك والجير، لهذا السبب توصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان بشطف الفم بالماء الدافئ والملح بعد غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون؛ للحفاظ على نظافة الأسنان.
علاج تقرحات الفم واللثة
تعد تقرحات الفم واللثة من أكثر المشكلات المزعجة لكثير من الأشخاص؛

نظراً لتسببها في عدم قدرة المصاب على الكلام، وتناول الطعام في كثير من الأحيان،

تساعد الغرغرة بالماء والملح على تخفيف هذه التقرحات المؤلمة، ومنع تطورها، كما تساهم في التئام هذه التقرحات تدريجياً.