الأحد - 22 سبتمبر 2024

اللسان المربوط عند الرضع: الأعراض وطرق العلاج

منذ شهرين
الأحد - 22 سبتمبر 2024

ما هو اللسان المربوط عند الطفل الرضيع؟
يتشكل لجام اللسان عند الجنين أثناء تطوره في الرحم، وعادةً ما تبدأ مقدمة اللسان وقاع الفم بالنمو بشكل متباعد أثناء النمو. لكن في بعض الأحيان، يكون لجام اللسان قصيرًا للغاية أو مشدودًا للغاية، مما يسبب صعوبة حركة اللسان وانثناءه بشكل طبيعي. تسمى هذه الحالة باللسان المربوط، وهي عبارة عن تشوه خلقي.
أعراض اللسان المربوط عند الأطفال حديثي الولادة
من الممكن ألا تظهر أية أعراض على الطفل الرضيع في حال إصابته باللسان المربوط، كما قد تختلف الأعراض من طفل لآخر. وغالبًا ما توجد علاقة بين اللسان المربوط والرضاعة، إذ قد يعاني الطفل الرضيع مما يلي:-

صعوبة الإمساك بحلمة الثدي أو قنينة الحليب أثناء الرضاعة.
عدم القدرة على نقل الحليب وابتلاعه أثناء الرضاعة.
إصدار صوت باللسان أثناء الرضاعة، خاصةً في حال الرضاعة من قنينة.
الميل للمضغ أكثر من سحب الحليب.
عدم اكتساب الوزن بشكل طبيعي.
طلب الرضاعة بشكل متكرر.
الرضاعة لوقت طويل في كل مرة.
عدم صدور صوت ابتلاع الحليب.
الاضطراب والهيجان أثناء الرضاعة.
علاج اللسان المربوط عند الرضع
من الممكن ألا يحتاج الطفل إلى أية تدخلات علاجية في حال عدم وجود أية أعراض. ومن الممكن أن يتمدد لجام اللسان أثناء النمو، فيصبح الطفل قادرًا على تحريك لسانه بحرية مع الوقت.

إن كانت الأعراض شديد، يمكن علاج اللسان المربوط عند الطفل بإجراء جراحة، ويمكن لطبيب الأسنان، أو جراح الفم، أو طبي الأنف والأذن والحنجرة إجراءها. تسمى عملية اللسان المربوط بعملية بضع اللجام (بالإنجليزية: Frenotomy)ويقوم الطبيب أثناءها بقص اللجام لتسهيل حركة اللسان.