النزيف في فترة الحمل.. أسبابه وكيفية تحديدها
إن النزيف في فترة الحمل يعد أمرًا شائعًا ومنتشرًا بدرجة كبيرة، وغالبًا ما يكون من المهبل، وفي الكثير من الأوقات لا يكون له دلالات خطيرة، ولكن الأفضل أن تراجعي حالتك مع الطبيب الخاص بكِ.
أسباب النزيف في فترة الحمل:
فى خلال أول 12 أسبوع من الحمل، قد يحدث نزيف مهبلي، وبعيدًا عن السبب الذي ذكرناه من قبل، هناك أسباب أخرى خطيرة يشير لها الأطباء
أما بعد مرور أول 12 أسبوع، فالنزيف هنا له أسباب أخرى مختلفة ومنتشرة، منها:
– حدوث تغيرات في عنق الرحم:
وغالباً ما يحدث بسبب ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الحمل، وعلى الرغم من حدوث نزيف إلا أن هذه التغيرات غير ضارة، وهو ما يطلق عليه الاطباء “شتر عنق الرحم”، ويمكن أن تكون التغيرات ناتجة أيضًا عن العدوى المهبلية.
2- انفصال المشيمة:
وهي حالة خطيرة جدًا وتستدعي التدخل السريع للأطباء، لأنه مؤشر على أن المشيمة قد تغير مكانها داخل جدار الرحم، ومن العلامات التي تؤكد لك حدوث هذا الأمر، وجود ألم في المعدة،
3-المشمية المنخفضة:
أو الموجودة في الجزء السفلي من الرحم، وهذا النوع من التطورات قد ينتج عنه منع وصول الجنين لعنق الرحم ومنطقة المهبل، وبالتالي يكون من الصعب حدوث ولادة طبيعية، وتزيد فرص ولادتك قيصريًا.
4- فاسا بريفيا vasa praevia:
وهي حالة نادرة جدًا، تحدث لـ 1 من كل 6000 حالة ولادة حول العالم، بسبب تمزق الأغشية التي تمر فيها الأوعية الدموية في الحبل السري، وينتج عنها حدوث نزيف مهبلي بسبب تسرب الدم، الذي يهدد صحة الأم والجنين، على الرغم من بعده عن الرحم، بسبب فقدان الجسم لكمية كبيرة من الدم.
كيفية تحديد سبب النزيف:
– إجراء فحص للمهبل أو الحوض، باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو حتى إجراء اختبارات للدم، للتأكد من مستويات الهرمونات في جسمك.
– من المفترض أن يسألك الطبيب إذا ما كنتِ تتعرضين لتشنجات فى الرحم أو إحساس بالدوار، لأن الإجابة على هذه الاسئلة مهمة جدًا ليمكنه تحديد حالتك.
– إذا كانت الاعراض بسيطة، والجنين مازال بحاجة لوقت، فمن المتوقع أن يطلب الطبيب وضعك تحت الملاحظة في المستشفى حتى موعد الولادة، أو حتى تستقر الحالة على الأقل، ويتوقف النزيف وتقل الاعراض.