بهار رخيص الثمن يحميك من ارتفاع السكر وينظم مستويات الكوليسترول فما هو
الكركم
منذ القدم، احتلّ الكركم مكانةً مرموقةً في تراث الطب الشعبي والتقاليد العريقة. إذ يعتبر هذا البهار الرائع جزءًا لا يتجزأ من مجموعة العلاجات الطبيعية التي تُقدّمها الطبيعة للإنسان. يُعزَز الكركم مناعتنا ويحمي جسمنا بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
فوائد الكركم في خفض مستويات سكر الدم
تُعد فوائد الكركم في خفض مستويات سكر الدم واحدةً من الجوانب البارزة لهذا الجذر الذهبي. يمتلك الكركم مكونات نشطة تُعرف باسم “الكركومينات”، وهذه المكونات تسهم في تحقيق التوازن والتنظيم في مستويات السكر في الجسم. إليك بعض الفوائد المرتبطة بقدرة الكركم على خفض مستويات سكر الدم:-
زيادة حساسية الأنسولين: يُعزَز تناول الكركم منحساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل الجلوكوز إلى الخلايا للاستفادة منه كمصدر للطاقة. بزيادة حساسية الأنسولين، يتحسن توازن مستويات السكر في الدم.
تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الوجبات: إن تناول الكركم يمكن أن يساهم في تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات، مما يساعد على تفادي ذروة ارتفاع السكر بعد الأكل.
تقليل التهابات الأنسجة الدهنية: يمتاز الكركم بقدرته على تقليل التهابات الأنسجة الدهنية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين استجابة الجسم للأنسولين وبالتالي تقليل مستويات السكر.
تحسين وظائف الكبد: الكبد هو العضو المسؤول عن تخزين وتحويل الجلوكوز. يعزز الكركم من صحة الكبد ويحسن وظائفه، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم
مكافحة الأكسدة والالتهابات: الكركومينات تعمل كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، مما يمكن أن يسهم في تقليل التوتر الأكسدي والالتهابات التي قد تؤثر سلباً على استقرار مستويات السكر.
فوائد الكركم في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول
الكركم يُعتبر أحد العناصر الطبيعية القوية التي يمكن أن تساهم في الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، رغم أن الكوليسترول هو مركب دهني ضروري للجسم، ولكن ارتفاع مستوياته في الدم قد يزيد من خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية. إليك بعض الفوائد التي يقدمها الكركم في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول:[3]
تقليل امتصاص الكوليسترول: الكركم يمكن أن يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. تحتوي مكونات الكركومينات على خصائص تعمل على تقليل امتصاص الدهون والكوليسترول السيء (LDL) في الجسم.
تعزيز تفاعلات الجهاز الهضمي: الكركم يُحفز إفراز الصفراء التي تساهم في عملية الهضم وتحسين امتصاص المواد الغذائية، مما قد يؤدي إلى تقليل تراكم الدهون والكوليسترول في الجسم.
مضادات الأكسدة والالتهابات: الكركومينات تعمل كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، وهذا يمكن أن يساهم في تقليل تلف الأوعية الدموية وتراكم الكوليسترول السيء في جدران الشرايين.
تحسين وظائف الكبد: الكبد هو العضو المسؤول عن إفراز الكوليسترول وتحليله. الكركم يمكن أن يُحسن وظائف الكبد، مما يؤدي إلى تنظيم إفراز ومعالجة الكوليسترول في الجسم.