تحفيز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) هو بوابتك للرشاقة
ما هي عملية الأيض؟
يطلق على عملية الأيض عدة مصطلحات، فهي تعرف أيضاً باسم التمثيل الغذائي أو الاستقلاب، وتسمى هذه العملية بالإنجليزية (Metabolism)، ويشير مصطلح الأيض إلى جميع التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل خلايا الجسم، بهدف الحفاظ على صحة الخلايا وعملها، والحصول على الطاقة التي يحتاجها للقيام بكل شيء، كالحركة والتفكير والنمو.
محفزات عملية الأيض
تساهم العديد من الأنشطة والأفعال على تسريع وتعزيز هذه العملية، وهي تعرف باسم المحفزات، وتشمل التالي:-
تناول الكثير من البروتين في كل وجبة: حيث يؤدي تناول الطعام إلى زيادة الأيض لبضع ساعات، بسبب السعرات الحرارية الزائدة المطلوبة لهضم العناصر الغذائية وامتصاصها ومعالجتها، وهو ما يعرف بالتأثير الحراري للغذاء ويسبب البروتين أكبر ارتفاع في TEF، إذ يزيد من معدل الأيض بنسبة 15-30٪.
شرب كميات كبيرة من الماء البارد: يساهم شرب الماء في تسريع الاستقلاب أثناء الراحة بنسبة 10-30٪ لمدة ساعة تقريباً، ويكون تأثير حرق السعرات الحرارية أكبر في حال شرب الماء البارد، فهذا يدفع الجسم لاستخدام الطاقة من أجل تسخينه حتى درجة حرارة الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة: إذ يلعب التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)، دوراً فعالاً في زيادة الأيض وخسارة الدهون، حتى بعد انتهاء التمرين.
رفع الأثقال: يساهم رفع الأثقال في بناء العضلات؛ وبالتالي فإن الجسم بحاجة لحرق المزيد من السعرات الحرارية من أجل القيام بذلك؛ ما يزيد من الاستقلاب.
معيقات عملية الأيض
لا تقل أهمية معيقات عملية التمثيل الغذائي عن محفزاتها، فمعرفة ما يعيق هذه العملية أمر ضروري، للحصول على تمثيل غذائي مثالي، وتشمل المعيقات ما يلي:-
الجينات: قد يرث الشخص عن والديه جسماً بطيئاً في حرق السعرات الحرارية أثناء النوم أو الراحة؛ لذا يجب عليه أن يركز على ممارسة الرياضة بشكل كبير، لأنه من غير الممكن تعديل الجينات.
الهرمونات: حيث يمكن أن يؤثر تغير الهرمونات على عملية الأيض؛ لذا من الأفضل مراجعة الطبيب المختص لحل الحالة المرضية التي يعاني منها الشخص؛ وبالتالي ضبط مستوى الهرمونات.
قلة النوم: تؤدي قلة النوم بشكل عام إلى خفض عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال اليوم، فهي تسبب زيادة بمستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، كما أن قلة النوم تعزز هرمون الجوع الجريلين، وتقلل من هرمون الشبع اللبتين؛ مما يؤدي إلى نقص التمثيل الغذائي وزيادة في الوزن.
اتباع أنظمة غذائية صارمة: يؤدي اتباع نظام غذائي قاس، خاصة في حال ممارسة الرياضة معه؛ إلى إبطاء الأيض والحصول على نتائج عكسية، لأن الجسم بحاجة إلى نسبة معينة من السعرات الحرارية ليؤدي وظائفه؛ لذا سيحاول جاهداً عدم خسارتها.
تناول الملح البحري: يفضل العديد من الناس استخدام الملح البحري، فهو أفضل مذاقاً لكنه يساهم في عملية إبطاء الأيض، كونه يفتقر إلى اليود الذي تحتاجه الغدة الدرقية لإدارة هذه العملية.
ما هي الفيتامينات التي تسرع عملية الايض؟
1- فيتامين ب1. 2- فيتامين ب2. 3- فيتامين ب5. 4- فيتامين د.