تركيب اللولب.. هل هو آمن على صحتك؟
طريقة تركيب اللولب
يعتبر اللولب النحاسي (بالإنجليزية: IUD) من الوسائل التي تلجأ لها السيدات لتحديد النسل، يمكن أن تصل مدة حمايته إلى 10 سنوات، يتوقف ذلك بناء على نوع التي تستخدمينه تحت إشراف الطبيب.
يتم تركيب اللولب في المستشفى أو العيادة الخاصة بطبيب النساء والولادة، ولا يستغرق الكثير من الوقت في وضعه، كما ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل تركيبه للرد على جميع مخاوفك المتعلقة به
كيف يتم تركيب اللولب؟
سوف تستلقي على طاولة الفحص أو السرير، مع رفع ساقيك، سيقوم طبيبك بإدخال منظار برفق في المهبل لتوسيعه، باستخدام أدوات خاصة معقمة، ثم يتحقق الطبيب من حجم الرحم وموضعه، كما ينظف عنق الرحم والمهبل بسائل مطهر، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية في الرحم.
يكون شكل اللولب عبارة على شكل حرف T، وذراع واحد على كلا الجانبين، يقوم الطبيب بطي الذراعين لأسفل ويضع الجهاز في أنبوب، ثم يقوم بإدخال الأنبوب من خلال عنق الرحم إلى الرحم، بمجرد أن يتم وضع اللولب في مكانه الصحيح، سيتم تحرير الذراعين وسيقوم الطبيب بإزالة الأنبوب.
يحتوي اللولب على خيط في الجزء السفلي يتدلى إلى عنق الرحم والمهبل، سيقوم الطبيب بقص هذا الخيط بحيث لا يتدلى في المهبل سوى حوالي بوصة أو اثنتين.
تركيب اللولب وقت الدورة الشهرية
ينصح الأطباء بتركيب اللولب وقت الدورة الشهرية لسببين، هما:-
يحتاج الطبيب التأكد بنسبة 100% من عدم وجود حمل؛ وبالتالي مع نزول الدورة الشهرية، يسهل الأمر على الطبيب ولا يطلب من السيدة، إجراء فحوصات سواء تحليل البول أو الدم.
قالت الدكتورة ماريا سوفوكليس، المدير الطبي لمؤسسة الرعاية الصحية النسائية في جامعة برينستون، في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصريحها لموقع Insider: “إذا أجريت للتو اختبار حمل وكان سلبياً، أو أنهيت الدورة الشهرية للتو، فلا يزال بإمكانك إدخال اللولب، يمكن إدخالها في أي وقت أثناء الدورة طالما أن المرأة ليست حامل.”
يفضل بعض الأطباء وضع اللولب عندما يكون عنق الرحم أكثر ليونة وانفتاحاً، وهو ما يمكن أن يحدث أثناء الدورة الشهرية.
عندما تكون السيدة في فترة الحيض، ينفتح عنق الرحم قليلاً لإخراج الدم، ويمكن أن يسهل ذلك وضع اللولب؛ وبالتالي لا يحدث ألم شديد للمرأة، لكن هناك بعض السيدات التي لا تفضل تركيبه وقت الدورة الشهرية.