رياضة صعود الدرج: ما هي فوائدها وأضرارها؟
صعود الدرج هل هو رياضة؟
نعم يعتبر صعود الدرج أحد أنواع الرياضة، ويصنف على أنه رياضة عمودية، وكما يوحي الاسم فهو يتطلب المشي للأعلى، وهو شكل من أشكال الركض إلى الأعلى، ويعتبر أحد أنواع التمارين المتواترة عالية الشدة أو الهيت (بالإنجليزية: HIIT). يمكن ممارسة صعود الدرج في أي مكان، مثل الجيم، أو الحدائق العامة، أو أية أبنية فيها سلالم وذلك يتضمن المنزل.
كيف أمارس رياضة صعود الدرج؟
ينصح بالإحماء لمدة 5-10 دقائق قبل البدء بممارسة تمرين السلم، وذلك لزيادة معدل ضربات القلب.
يجب البدء بصعود الدرج بالسرعة المعتادة للأشخاص الذين لم يمارسوا هذا التمرين من قبل، ثم زيادة السرعة، أو صعود درجتين معًا بعد الاعتياد على التمرين. يمكن صعود ونزول الدرج للمرة الأولى بشكل عادي، ثم زيادة السرعة قليلًا والحفاظ على الأمان في الوقت ذاته في المرة التالية.
يذكر أنه يمكن ممارسة هذا التمرين قدر المستطاع، لكن ينصح بصعود 50 درجة يوميًا على الأقل، للاستفادة من هذا التمرين صحيًا.
فوائد رياضة صعود الدرج ونزوله
توفر رياضة صعود السلالم العديد من الفوائد الصحية كغيرها من الرياضات، نذكر تاليًا أهم هذه الفوائد.
رياضة الدرج للبطن
تساعد رياضة صعود ونزول الدرج على زيادة حرق الدهون، حتى بعد الانتهاء من ممارسة التمرين، مما يساعد على تقليل الدهون في منطقة البطن، ويساهم في الحصول على بطن مسطح.
تعود فوائد صعود ونزول الدرج للتنحيف إلى كونه أحد تمارين الهيت، إذ يتطلب صعود الدرج الكثير من الطاقة ويزيد من سرعة التنفس والنبضات القلب بشكل كبير، ثم يأخذ المرء استراحة قصيرة أثناء النزول، مما يسمح للرئتين والعضلات بالاستراحة قليلًا قبل البدء بالصعود مرة أخرى.
فوائد صعود الدرج لشد الجسم
يتضمن صعود ونزول الدرج تحريك الجسم بأكمله، مما يساعد على شد الجسم خاصةً في منطقة البطن، كما يساعد على شد الساقين والفخذين
أضرار صعود ونزول الدرج
لا توجد أضرار لصعود ونزول الدرج، فهو تمرين رياضي ويعتبر آمنًا نسبيًا في حال الالتزام بقواعد السلامة. ينصح بصعود أو نزول الدرج بسرعة آمنة لتجنب خطر السقوط، فالتعرض للإصابات وارد في حال الصعود أو النزول بسرعة شديدة. [4]
أضرار صعود الدرج للحامل
لا يسبب صعود الدرج أية أضرار للحامل إلا إن كانت تعاني من بعض مضاعفات الحمل، في هذا الحالة تنصح الطبيبة المتابعة بعدم صعود الدرج. من المفضل أن تتجنب الحامل صعود الدرج خلال الثلث الأول من الحمل عند ظهور أحد الأعراض التالية: –
النزيف المهبلي.
ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
الإصابة بمرض يؤثر على التوازن، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تذبذب مستويات السكر في الدم.