سكر ستيفيا المحلي الطبيعي..هل هو آمن؟
هل سكر ستيفيا آمن للحامل والمرضع؟
أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بمأمونية المركب المستخلص من ستيفيا (Rebaudioside A) لاستخدام المرأة الحامل، واشترطت المنتجات المحتوية على تلك المادة المنقاة والمستخلصة من نبات ستيفيا، لكنها لم تعتمد مأمونية نبات ستيفيا بكل مكوناته.
كما أن (FDA) كانت أكثر حذراً مع المرضع، حيث أوصت بضرورة تجنبه أثناء فترة الرضاعة لعدم وجود الدراسات الكافية التي تثبت مأمونيته للأطفال في حال تم وصوله عبر لبن الأم إلى الرضيع.
ملاحظة: نلفت الانتباه أن هناك بعض الآراء التي لا تفضل استخدام ستيفيا من قبل الحامل أو المرضع على حد سواء، ويرجعون ذلك إلى عدم وجود حقائق علمية ملموسة حول أمان استخدام هذا المحلي في فترة الحمل والرضاعة.[6]
هل سكر ستيفيا صحي؟
لقد استخدم stevia سكر لعدة قرون بشكله الأول كأعشاب بوصفه علاجاً للعديد من الأمراض،
أما بالنسبة لكونه منتج صحي أو ضار، فهذا يرجع إلى طريقة معالجته وهل تم إضافة مواد كيميائية ومحليات له أم لا، وجدير بالذكر أن الجوانب الصحية لهذا النوع من المحليات لا تكمن فقط في استخدامه كبديل للسكر، حيث أنه يجنب الجسم مضار تناول السكر، مثل: زيادة الوزن، وأمراض القلب، بالإضافة إلى الوقاية من داء السكري.
المقدار الآمن لاستعمال سكر ستيفيا
حددت منظمة الصحة العالمية عام 2008 أن محلي ستيفيا آمن بمقدار 4 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الإنسان لكل يوم.
يفضل بعض الأطباء عدم استخدامه يومياً وإنما استخدامه بشكل متقطع.
يشير أطباء آخرون إلى أنه لم يثير أي مخاوف طبية طيلة 10 سنوات من التداول الواسع في الولايات المتحدة.
يُستهلك في اليابان أيضاً منذ 30 عاماً وعلى نطاق واسع دون أن تظهر آثار سلبية طوال هذه الفترة.