عادات تجعلك سعيداً في الأوقات الصعبة
تقبل المشاعر السلبية والاعتراف بها
يعد قبول الأشياء والمواقف السلبية والسيئة في الحياة أمراً صعباً لكنها الخطوة الأولى في طريقك إلى السعادة حيث نتعرض لمواقف لا نستطيع التحكم بها بالرغم من جهدنا للابتعاد عنها لذلك الحل هو تقبلها، وفهم ما يحدث لك جيداً.
الابتعاد عن العادات المدمرة
من السهل على الإنسان أن ينغمس في عادات مدمرة عند تعرضه إلى المشكلات
مثل الإفراط في الطعام أو تناول بعض الأدوية، وغيرها لكن الصفة المميزة للشخص السعيد
هو أنه يقوم بالابتعاد عن هذه العادات المدمرة، واستبدالها بعادات إيجابية على الفور تعكس اهتمامه بنفسه،
وحبه لها بالتالي يصبح أقوى، ويتجاوز هذا الحدث السئ سريعاً حيث يؤدي اتباع الروتين إلى استقرار وتهدئة الجهاز العصبي.
الحياة السعيدة ليست للضعيف.. سيطر على حياتك
لا ترحم الحياة الشخص الضعيف، ومن السهل عليها أن تسحق أي إنسان
لا يمتلك زمام أموره أو السيطرة على مجريات حياته، بالطبع لن تتمكن من التحكم في كل شئ يحدث لك خاصة الأحداث السلبية لكن يمكن أن تتحكم في رد الفعل، وكيفية استجابتك لتلك الأحداث.
الامتنان وتدريب العقل على الإيجابية
كل شئ يبدأ وينتهي في عقلك لذلك قد تشكل عقليتك الجزء الأهم في حياتك،
وهي ما تتحكم في ما تشعر به، وهذا لا يعني أن تقول لنفسك “أنا سعيد” لتنتهي مشاكلك فهذا تبسيط مُفرط للأمور.
تدريب العقل على الإيجابية يأتي من الامتنان وشكر الله، وتقدير الأشياء البسيطة في الحياة حيث يعلم الامتنان أذهاننا التركيز على الخير، ويزيد من ثقتنا بأنفسنا، ويقلل من التوتر والاكتئاب.
مراقبة الحديث الداخلي
أخطر ما يتعرض له الإنسان يومياً هو حديثه الداخلي مع ذاته، وما يقوله لنفسه،
وحواره مع عقله، والأخطر على الإطلاق هو ترديد عبارات سلبية حتى لو كانت تبدو صحيحة مثل “أنا فاشل”،
“أنا لا أملك شيئاً”، “لا يمكنني فعل هذا”، “أنا تعيس”، “أنا غير محظوظ”، وغيرها من الحوار السلبي الذي يؤدي إلى الإحباط.