الأحد - 15 ديسمبر 2024

علاج الأرق وقلة النوم

منذ 5 أشهر
الأحد - 15 ديسمبر 2024

ما هو الأرق وقلة النوم
الأرق أو قلة النوم (بالإنجليزية: Insomnia) يصيب الإنسان لأسباب عديدة، مثل ضغوطات الحياة، وبعض أنواع الأمراض، وغيرها، والنوم كما هو معلوم هو عملية طبيعية يحتاجها الجسم وهو من مقومات الحياة الأساسية.

الأرق وقلة النوم هي حالة شائعة جداً، حيث تؤثر على عدد الساعات النسبية للنوم الطبيعي وكيفيته، وقد يكون الأرق من النوع الحاد أي خفيف الأعراض وعادةً ما تختفي أعراضه بعد بضعة أسابيع، وقد يكون من النوع المزمن جداً حيث يضطر المصاب بهذه الحالة إلى استشارة الطبيب المختص للحصول على بعض أنواع العلاجات الطبيعية أو الدوائية.[
علاج الأرق وقلة النوم
يعتقد الأطباء أن الأرق وقلة النوم ينقسمان لعدة مستويات بين الخفيف والمزمن جداً؛ لذلك قد ينصح الطبيب المختص بالعلاجات على حسب حدة وتطور الأعراض؛ وبناءً على ذلك يصف الطبيب العلاج المناسب لكل حالة من هذه الأحوال، مثل العلاج النفسي والعلاج الدوائي وغيرها، وفيما يلي بعض أهم أنواع العلاجات الموصى بها:

علاج الأرق وقلة النوم السلوكي المعرفي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على التحكم بالأفكار والأفعال السلبية التي تبقي الشخص مستيقظاً، إذ يوصي الأطباء بهذا النوع من العلاج كحل أول من أنواع علاج الأرق وقلة النوم، حيث يعتبر بعض الأطباء المختصين أن هذا النوع من العلاج تكون فعاليته في بعض الحالات أكثر من العلاج الدوائي، وفيما يلي بعض أهم العلاجات السلوكية المعرفية: –

علاج التحكم في المنبهات: يستطيع الشخص الذي يعاني من الأرق أن يدرب عقله، على تحديد أوقات نوم ثابتة، واستخدام السرير للنوم فقط وإن لم يستطع المريض النوم في غضون 25 دقيقة يجب عليه مغادرة مكان النوم المخصص والمحاولة لاحقاً حين يشعر بالنعاس.
تقنيات الاسترخاء: يجب على الشخص المصاب بالأرق وقلة النوم القيام بتمارين الاسترخاء في وقت النوم، وهي المحاولة التدريجية لاسترخاء العضلات والارتجاع البيولوجي وتمارين التنفس، حيث تساعد هذه التمارين على تقليل قلق النوم عن طريق التحكم بسرعة نبضات القلب، وسرعة التنفس، وتوتر العضلات ومن ثم المزاج؛ حتى يتمكن المريض من الاسترخاء والنوم.
تقييد النوم: تساعد هذه الاستراتيجية على تقليل الأوقات التي يقضيها المريض في السرير، وإلغاء وقت القيلولة؛ مما يؤدي إلى حرمان جزئي من النوم، إذ تساعد المريض على الوصول لدرجة الإرهاق المطلوبة في موعد النوم الطبيعي، ويُنصح بعدم قضاء الوقت في السرير في خارج مواعيد النوم المقررة؛ مما يزيد من أوقات النوم بشكل تلقائي بعد فترة من الزمن.
البقاء مستيقظًا بشكل سلبي: يطلق على هذا النوع من التدريبات النية المتناقضة، ويهدف لإزالة القلق من تفكير المريض بشأن حالة الأرق التي يعاني منها، وتعمل بآلية الأرق المكتسب، إذ يجب عليه أخذ القرار بعدم النوم؛ مما يؤدي إلى الاستمتاع بوقته بدل التفكير والقلق بعدم قدرته على النوم. أعراض الأرق وقلة النوم
قد يعاني المصاب بالأرق وقلة النوم بأعراض مختلفة على حسب اختلاف نوع الأرق الذي يعاني منه، وفيما يلي بعض أهم أعراض الأرق وقلة النوم: –

صعوبة النوم ليلاً.
الاستيقاظ أثناء الليل.
الاستيقاظ مبكرا جدا.
عدم الشعور بالراحة بعد النوم ليلاً.
التعب أثناء النهار أو النعاس.
العصبية، أو الاكتئاب، أو القلق.
صعوبة الانتباه أو التركيز على المهام أو التذكر.
زيادة الأخطاء أو الحوادث.