علاج الأكزيما بزيت الزيتون
فعالية زيت الزيتون في علاج الأكزيما
يصيب مرض الأكزيما (بالإنجليزية: Eczema) الأشخاص في أي مرحلة من العمر،
لكنها غالباً ما تبدأ في السنوات الأولى، وتتحسن حالات الأكزيما لدى المصابين من الأطفال في منتصف سن المراهقة، وهذا لا يمنع أن بعض الحالات المزمنة قد تستمر إلى مرحلة البلوغ وما بعدها.
تشير الدراسات إلى أن الزيوت النباتية لها فوائد علاجية يمكن أن ينطبق بعضها على علاج الأكزيما،
فالعديد من الزيوت بما في ذلك زيت الزيتون لها تأثير كمضادات للالتهاب، ومضادات للأكسدة،
كما أنها تساعد في تعزيز التئام الجروح التي تحدث بسبب الحكة.
زيت الزيتون يوفر بعض الفوائد للجلد والبشرة، لكن الاستخدامات الموضعية لزيت الزيتون
قد تسبب تهيجاً بسيطاً واحمراراً في الطبقة السطحية من الجلد، وقد يسبب في بعض الأحيان تدنياً كبيراً في سلامة الطبقة السطحية من الجلد؛ مما يجعل الجلد مخترَقاً وعرضة أكبر للمهيجات، وتشير الدراسات أن نسبة حمض الأوليك إلى حمض اللينوليك في الزيت (أي زيت نباتي) تلعب دوراً حاسماً في فعالية هذا الزيت ضد الأكزيما، فالزيوت التي تحتوي على نسبة منخفضة من حمض الأوليك ونسبة عالية من حمض اللينوليك هي الأكثر فعالية حيث سيعمل على تقليل التهيج والالتهاب وترطيب البشرة، أما بالنسبة لزيت الزيتون فهو يحوي على نسبة منخفضة من الحمضين اللينوليك والأوليك، لذا فمن الممكن أن يؤدي الاستخدام الموضعي لزيت الزيتون، إلى حدوث تلف في الحاجز الجلدي؛ مما قد يسبب ازدياداً في أعراض الأكزيما.