علاج التهابات المهبل بالملح
ما هي حقيقة علاج التهابات المهبل بالملح
تبحث الكثير من النساء عن طرقٍ بديلة لعلاج التهاب المهبل، تجنباً للآثار الجانبية أو التحذيرات التابعة للأدوية التقليدية، ولكن حقيقةً فإن استخدام الملح -أيّاً كان نوعه- في طرق علاج التهاب المهبل لا يُوجد عليه دراسات علمية كافية، وهنا يجب أن نُفرق بين العلاج وتخفيف الأعراض الناتجة عن المرض، فالتهابات المهبل ينتج عنها إفرازات، وحكة، وشعور بعدم الراحة.
تستطيع بعض العلاجات المنزلية التخفيف من حدة تلك الأعراض، وليس القضاء على الفطر أو البكتيريا المسببة؛ لأن العدوى تكون محمولة في الدم وليست موضعية، بالتالي فإن العلاج الصحيح هو العلاج الدوائي مثل مضادات الفطريات، ومضادات البكتيريا.
بناءً عليه فإنه من الممكن استخدام الملح الإنجليزي (بالإنجليزية: Epsom salt)أو ملح البحر (بالإنجليزية: Sea salt) في تخفيف اعراض التهاب المهبل وليس علاج المرض، والتخلص منه نهائياً كما يدعي البعض.
الطريقة الصحيحة لاستخدام الملح
نريد أن ننوه أولاً أن ملح الطعام الموجود بالمنزل ليس هو الملح المعني بالاستخدام هنا، وإنما المقصود هو ملح البحر، أو الملح الإنجليزي، ويُستخدم أيّ منهما لتخفيف التهاب فتحة المهبل كالتالي: –
أضيفي فنجانين من الملح الإنجليزي، أو مقدار ربع فنجان من ملح البحر، إلى الماء الدافئ في المغطس.
يجب أن يغطي الماء الجزء السفلي من الجسم (منطقة الفخذين).
تأكدي أن المحلول الملحي يصل إلى المنطقة الخارجية للمهبل.
كوني حريصة ألا يصل المحلول الملحي إلى داخل المهبل.
المدة الكافية للبقاء في المغطس من 10 دقائق إلى 20 دقيقة على الأكثر.
احرصي على تجفيف جسمك جيداً، وخصوصاً المنطقة الحساسة.
يمكن تكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع.
إذا استمرت الأعراض أو ازدادت سوءًا، فتوقفي عن تكرار هذا الإجراء، وزوري طبيبة النساء لتحديد نوع العدوى، ووصف العلاج المناسب لك.
فوائد الملح الإنجليزي وملح البحر
يحتوي الملح الإنجليزي على عنصر الماغنسيوم، بينما يحتوي ملح البحر على العديد من العناصر مثل الكالسيوم، والماغنسيوم، والبوتاسيوم، ومن هنا تظهر فوائد استخدامهما لتخفيف أعراض التهاب المهبل كالتالي: –
تخفيف الشعور بالحكة والتهيج.
تقليل الإفرازات.
زيادة الدورة الدموية في المنطقة؛ مما يساعد على سرعة التعافي.
التقليل من التورم الحادث نتيجة التهاب.
يُعيق نمو الفطريات والبكتيريا (موضعياً).
محاذير استخدام الملح الإنجليزي أو ملح البحر
يُعتبر كلا الملحين آمنين عند الاستخدام بالمقادير المعتدلة السابق ذكرها، ولكن توجد بعض الحالات التي يجب أن تتجنب استخدام الملح في حمامات الجسم عموماً، أو حتى في علاج التهابات المهبل، نذكر منها: –
المرأة الحامل.
مرضى داء السكري.
من تعاني من مشاكل في القلب.
عند وجود جروح مفتوحة.
بعض الأمراض التحسسية قد تزيد أعراضها سوءاً إذا لامست الملح.
إذا حدث حكة، أو احمرار، أو تورم، فيجب التوقف فوراً عن استخدام الملح.