علاج صدفية الشعر وما هي أسبابها
أسباب صدفية الشعر:
ويعتقد أن إشارات خاطئة من جهاز المناعة إلى خلايا الجلد في فروة الرأس يجعلها تتكاثر بصورة سريعة جداً، مما يؤدي إلى تراكم خلايا البشرة فوق بعضها وبالتالي انسلاخها وتقشرها وتهيج الجلد في تلك المنطقة، عادة ما تسبب حكة شديدة مما يزيد من تهيج الجلد.
وقد يكون الأشخاص الذين لديهم في عائلاتهم مصاب بصدفية الشعر أكثر عرضة من غيرهم للتعرض للإصابة، كما أظهرت نتائج الأبحاث أن صدفية فروة الرأس قد تكون أكثر احتمالاً عند :-
الأشخاص الذين لديهم عوامل التهابية مرافقة للسمنة.
بعض من لديهم حساسيات غذائية مثل حساسية الغلوتين.
قد تسبب بعض العوامل الخارجية في ظهور أعراض صدفية فروة الرأس مثل:
إصابات جلدية للجروح والحروق والرضوض.
حالات الإجهاد الشديد.
بعض الأدوية مثل الإندوميناسين الذي يستخدم لعلاج حالات التهابات المفاصل وبعض أدوية القلب مثل الكيندين.
أعراض صدفية الشعر:
في حالة الأعراض البسيطة قد تكون على شكل حكة خفيفة واحمرار في فروة الرأس، وهذه الأعراض قد تكون شديدة في كثير من الأحيان فتسبب :-
جفاف فروة الرأس.
تقشر في بشرة فروة الرأس.
احمرار على شكل بقع أو فروة الرأس بشكل كامل.
انزعاج وحكة شديدة.
تساقط قشرة فضية اللون.
حدوث خدوش ونزوف نتيجة الحك الشديد.
قد تمتد الأعراض أحياناً إلى الأذنين والجبين.
علاج صدفية الشعر:
لعلاج صدفية فروة الرأس عليك مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، فهو المخول في وصف العلاج المناسب حسب الحالة وأعراضها.
وهنا يجب التنويه إلى أنه لا يوجد علاج محدد بذاته يمكن أن يقضي على صدفية فروة الرأس مباشرةً وجميع الأدوية الموصوفة هي أدوية تساهم في التخفيف من الأعراض أو إيقافها، أو التثبيط من أسباب تطور صدفية فروة الرأس.
يمكن أن تقسم إستراتيجية العلاج إلى عدة مراحل قد يستخدمها المعالج مجتمعة أو منفردة حسب كل حالة:-
الأدوية الموضعية: وتشمل هذه الأدوية:
أنواع مركزة من فيتامين د وفيتامين أ.
الريتينويد.
شامبو قطرات الفحم.
الإنثرالين.
حمض الصفصاف.
بروبيونات كلوبيتاسول.
الكريمات الحاوية على الكوتيكوستيرويدات، وهي العلاج الأكثر شيوعاً بما في ذلك الكريمات والشامبو والمنتجات الرغوية.
الأدوية الجهازية عن طريق الفم: وهي أدوية تعمل على مختلف أنحاء الجسم، وأهمها:
ميثوتريكسات.
الريتينويدات عن طريق الفم.
السيكلوسيورين.
الأدوية البيولوجية والتي تستهدف عادة بعض جزيئات الجهاز المناعي، وهي أدوية قد تقلل من استجابة الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الشخص أكثر قابلية للإصابة بالعدوى، لذا يجب التعامل بحذر وتحت إشراف الطبيب.