علامة خفية في الآذن تكشف الإصابة بالسرطان
تؤثر سرطانات الرأس والرقبة على الفم والأنف والحنجرة، وهي أصبحت أكثر انتشارًا.
ويرجع ذلك إلى فيروس الورم الحليمي البشري، وهي عدوى غالبًا ما تكون دون أعراض ويمكن أن تؤدي إلى المرض.
وكشف الخبير في مرض السرطان الرائد الدكتور جيري كوبيس عن بعض العلامات الشائعة
والأقل شهرة في محاولة لرفع مستوى الوعي بالمرض، بحسب صحيفة إكسبريس.
وقال كوبيس: “كلما تمكنا من تشخيص المرضى في وقت مبكر، كانت النتيجة أفضل،
ولكن على الرغم من كونه أسرع أنواع السرطان نموًا في العالم، إلا أنه لا يزال هناك نقص في الوعي حول أورام الرأس والرقبة”.
وتابع: “هناك بعض الأعراض الرئيسية التي تحتاج إلى البحث عنها، وبعضها أقل شهرة،
على سبيل المثال، انسداد الأذنين بشكل مستمر – وهو العرض الذي قد تعاني منه بعد الغوص في حمام السباحة – أو ألم الأذن المستمر يمكن أن يكون علامة على وجود سرطان في تلك المنطقة وما حولها”.
وكشف الخبير، أن التورم في جزء من الرقبة، أو بعض الألم عند لمس جزء من الرقبة،
يمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا، إضافة إلى التهاب اللثة، والتقرحات، والألم في أسنانك، والبقع البيضاء أو الحمراء في الفم.
“قد يتجاهل معظم الناس الأمر معتقدين أنه قرحة، قد يرسلك الطبيب أيضًا إلى طبيب الأسنان،
لكن من الممكن أن تكون آفة سرطانية تنمو، ومن السهل تجاهلها”ـ يحذر الخبير.
وكشف أن استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان لديك أي تغيرات في الصوت أو بحة في الصوت، يجب أن يدق ناقوس الخطر.
ويقول الخبراء أن هناك حاليًا فرصة بنسبة 90% للنجاة من سرطان الرأس والرقبة
إذا تم تشخيصك مبكرًا، وإذا تم تشخيصك متأخرًا، فيمكن أن تنخفض هذه النسبة إلى 40 بالمائة.