الأحد - 15 ديسمبر 2024

عمود السواري .. الاسكندرية

منذ 7 سنوات
الأحد - 15 ديسمبر 2024
عمود السواري .. الاسكندرية

عمود السواري .. الاسكندرية

عمود السواري هو عمود روماني أثري يقع في مدينة الإسكندرية في مصر، ويعد من أشهر المعالم الأثرية فيها. أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم مدافن العمود وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية. ويصل طوله إلى حوالي 27 متراً ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر. أقيم تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي. وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.
 ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم.
 لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية علي مريام في معركة القميص

يعد العمود من أشهر معالم الإسكندرية الأثرية أقيم العمود فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية ويصل طولة إلى حوالى 27 متر ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر وقد تم بناء العمود تخليدآ للإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثالث الميلادى وهو يعد من أخر الأثار الباقية من معبد السيرابيوم ويعتبر أعلى نصب تذكارى فى العالم ويعود إلى العصر الرومانى وتعود تسميتة إلى العصر العربى نتيجة أرتفاع هذا العمود الشاهق وسط 400 عمود أخر وهو يشبة فى أرتفاعة  صوارى السفن لذلك سمى بعمود الصوارى وحرفت فيما بعد إلى السوارى.

وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى السواري.[3] وقد عرف عمود السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود بومبي ويرجع هذا الخطأ إلى أن بعض الأوروبيين ظنوا أن رأس القائد الروماني بومبي الذي هرب إلي مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتل في مصر ظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود.

التصميم
جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2،70متراً، وعند التاج 2.30 متراً. ويبلغ الارتفاع الكلي للعمود بما فيه القاعدة حوالي 26,85 متراً. وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس.[2] على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة الثامنة عشرة.

وصف ابن بطوطة
وصفه الرحالة المسلم ابن بطوطة عندما زار الأسكندرية في عام 1326م، فقال :

«ومن غرائب هذه المدينة عمود الرخام الهائل الذي بخارجها، المسمى عندهم بعمود السواري وهو متوسط في غابة نخل. وقد امتاز عن شجراتها سمواً وارتفاعاً. وهو قطعة واحدة محكمة النحت قد أقيم على قواعد حجارة مربعة أمثال الدكاكين العظيمة ولا تعرف كيفية وضعه هنالك ولا يتحقق من وضعه.»