عيوب ومميزات الرضاعة الصناعية
عيوب الرضاعة الصناعية
على الرغم من أنّ الرضاعة الصناعية تنتشر بشكل كبير بين الأمهات، نظراً لما لها من فوائد كثيرة، إلا أنّ لها الكثير من العيوب التي تتضمن الآتي: –
الحليب الصناعي ليس مغذياً كاملاً
من الجدير بالذكر بأنه أياً كانت جودة الحليب الصناعي، وأياً كانت شركته المنتجة فإنّه
لن يماثل حليب الأم الطبيعي، إذ يحتوي حليب الثدي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل كي ينمو، ويتطور بطريقة صحيحة وطبيعية.
الحاجة إلى تحضير زجاجة الحليب
لا يحتاج حليب الثدي إلى تحضير أو إجراءات للرضاعة الطبيعية،
بينما يحتاج الحليب الصناعي إلى تحضير قد يستغرق وقتاً، إذ لا بد بالدرجة الأولى من تحضير زجاجة الحليب بطريقة صحيحة.
التكلفة المالية
لا يكلف حليب الثدي الطبيعي أو يزيد من المصاريف المالية، على عكس الحليب الصناعي
الذي يحتاج إلى شراء الحليب، وزجاجة حليب جيدة النوعية، بالإضافة إلى شراء فرشاة لتنظيفها،
كما تحتاج الرضاعة الصناعية إلى شراء مضخة للحليب، عدا عن إمكانية استبدال زجاجات الحليب من فترة لأخرى، أي إضافة تكاليف مالية زائدة كل شهر، عدا عن دخول الأم في دوامة ما هو أفضل حليب للطفل.
الرضاعة الصناعية غير مريحة
من الممكن ألا يرتاح الطفل عند الرضاعة بزجاجة الحليب، إذ يترتب على المرأة حمل زجاجات حليب نظيفة،
وحليب صناعي، وحلمات أطفال، بالإضافة إلى بعض المستلزمات عند الخروج من المنزل، كما أنه قد يكون من الصعب على الأم التحكم بالرضاعة الصناعية.
مميزات الرضاعة الصناعية
يمكن لأي شخص إطعام الطفل
لا يمكن لأي شخص غير الأم إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، بينما الرضاعة الصناعية
يمكن لأي شخص أن يقوم بها، كما يشار إلى أنّ الرضاعة الصناعية قد تسمح أيضاً للأب أن يتواصل مع الطفل، أو الأخوة، أو أفراد الأسرة الآخرين، كون هذا النوع من الرضاعة لا يرتكز بشكل أساسي على الأم.
يمكن القيام بها في الأماكن العامة
قد تسبب الرضاعة الطبيعية حرجاً بالنسبة للأمهات، كونها تحتاج إلى كشف الثدي،
إذ لا تتمكن الكثير من الأمهات في بعض الأحيان العثور على مكان لإرضاع الطفل، أمّا الرضاعة الصناعية فيمكن فعلها في أي مكان خارج المنزل، بعد أن يتم تحضير زجاجة الحليب وإرضاع الطفل.