فوائد التمر للحامل
فوائد التمر للحامل
تؤكد الدراسات أنه من الأفضل أن تبدأ النساء الحوامل بتناول التمر قبل أربعة أسابيع تقريباً من تاريخ الولادة المتوقع، والمدخول اليومي الموصي به للتمور للاستمتاع بفوائده أثناء الحمل هو 6 حبات من تمر جيد في اليوم أي ما يعادل 40 تمرة في الأسبوع، وتحتوي حبات التمر على بعض العناصر الغذائية الهامة للحامل وهي: –
البوتاسيوم: يساعد هذا العنصر في الحفاظ على التوازن بين الماء والملح في الجسم، لذا يساعد التمر على تنظيم ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
فيتامين ك: يحافظ على تخثر الدم وصحة العظام، وهو أحد الفيتامينات الرئيسة التي لا تكفي في جسم الطفل عند الولادة، وتوفرها الأم له.
الأحماض الدهنية: وهي فعالة في الحفاظ على الطاقة وتوزيعها على الجسم، وكذلك فعالة في التغلب على التعب.
الكالسيوم: يوفر التمر الكالسيوم الذي يحتاجه الجنين ويأخذه من الأم؛ وهو مهم لصحة الأسنان والعظام.
حمض الفوليك: يساعد على تكوين العمود الفقري للطفل بشكل صحيح، ويحمي من العيوب العصبية في الدماغ والعمود الفقري.
فوائد التمر أثناء الحمل
نتيجة وجود هذه العناصر الغذائية فإن التمر للحامل هام للغاية؛ لما يمنحه لجسم الأم الحامل والجنين ومن تلك الفوائد التالي: –
يعزز الطاقة: التمور مصدر جيد للطاقة، إذ يمكن أن توفر السكر الطبيعي إلى جانب الألياف الموجودة فيها، فيظل الجسم يحتفظ بطاقته لفترة أطول.
المساهمة في نمو الجنين: تحتوي تلك الثمار على معدن المغنيسيوم المفيد للجنين خاصةً لصحة الأسنان وعظام الجنين، وهو ضروري لتعزيز صحة العضلات للنساء الحوامل أيضاً.
بديل جيد للسكر والحلويات: هو بديل جيد للسكر الذي تحتاجينه ويمكنك صنع الحلويات باستخدامه عوضاً عن المحلي.
علاج الحساسية: تحتوي ثمرة النخيل على كبريت طبيعي، ونادراً ما يوجد الكبريت في الطعام، لكن آثاره على صحة الإنسان كثيرة، ويمكن أن يقلل من الحساسية الموسمية والأنفلونزا عن طريق إدخاله في النظام الغذائي للحامل.
أضرار التمر للحامل
تتساءل الكثير من النساء عن هل التمر يضر الحامل أم لا؟ والحقيقة هي عدم إثبات أي من الدراسات أن التمور غير آمنة للحوامل، بل يعد تناول التمر باعتدال خلال الثلث الأول والثالث للحمل ممتازاً لصحتك وصحة جنينك، ومع ذلك في حالة الإفراط في تناوله فقد تواجهين مشكلات مثل: –
زيادة مفرطة في الوزن: الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى.
خطر الإصابة بسكري الحمل: تجنبي تناوله خلال الجزء الثاني من الحمل في حال كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة أو كان اختبار الجلوكوز غير طبيعي لأن فرص الإصابة بسكري الحمل ستكون عالية جداً خلال هذه الفترة.
زيادة معدل السكر الطبيعي في الدم: تأكدي من تحديد الكمية التي تتناولينها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تحديداً إذا كان لديك مشاكل في سكر الدم أو عدوى بكتيريا المجموعة ب (عدوى موجودة في المستقيم أو المهبل للمرأة الحامل).
تسوس الأسنان: في حالة إهمال نظافة الفم والأسنان خلال الحمل.