فوائد الزنجبيل للرجال ومشاكلهم الصحية

فوائد الزنجبيل للجنس
يمنع الزنجبيل تجلط الدم: يساعد على توسيع الأوعية الدموية لدعم تدفق الدم بشكل أفضل،؛ والذي بدوره يمكن أن يزيد من الإثارة الجنسية ويحسن الأداء خلال الجماع.
يقلل من الإجهاد التأكسدي: الذي يؤثر سلباً على معدل الخصوبة والوظيفة الجنسية؛ وبالتالي فإن التخلص من هذا الإجهاد يساهم في تحسين النشاط الجنسي خلال الجماع.
يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone): الذي يؤدي نقصانه إلى ضعف الانتصاب والرغبة الجنسية، لكن الزنجبيل يعزز إنتاج التستوستيرون عن طريق تعزيز تدفق الدم وتقليل الإجهاد التأكسدي.
زيادة مستويات الهرمون اللوتيني (Lutropin): الذي يشارك في إنتاج هرمون التستوستيرون، ويحافظ على صحة الجهاز التناسلي، إضافة إلى دوره في إفرازات المبيض لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) عند النساء.
يفيد خصوبة الإناث: من خلال تحسين عملية تكوّن الجريبات، وهو نضوج جريب المبيض (الذي يحتوي على البويضات).
يحسن الحياة الجنسية: عن طريق المساعدة في تدفق الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
زيادة وزن الخصية: وإعادة تصنيع مستقبلات هرمون التستوستيرون؛ مما يساعد على تعزيز الأداء الجنسي وزيادة الانتصاب.
يؤخر عملية القذف لدى الرجال: مما يزيد من الإثارة الجنسية، لكن هذ الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات العلمية.
فوائد الزنجبيل للعقم عند الرجال
اكتشفت العديد من الدراسات أن الزنجبيل يساهم بعلاج العقم عند الرجال، عن طريق تعزيز الوظيفة الجنسية وزيادة تدفق الدم إلى القضيب مع تعزيز استجابات الدماغ للمنبهات الجنسية، كما أن الزنجبيل يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات نشطة مثل جينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol) الذي يعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية؛ مما يساهم بزيادة الكفاءة الإنجابية لدى الرجال.

ويساهم الزنجبيل بعلاج العقم لدى الرجال أيضاً من خلال تفتيت الحمض النووي في الحيوانات المنوية، كون ارتفاع مستويات هذا الحمض يسبب العقم عند الرجال وانخفاض فرصة الحمل الطبيعي والتلقيح داخل الرحم، كما وجد الباحثون أن الزنجبيل يحفز تكوين الحيوانات المنوية ويعزز جودة السائل المنوي عن طريق تحسين تركيز خلايا الحيوانات المنوية وحركتها وقابليتها للحياة.[1][2][3]