قصة واقعية تحولت إلى مسرحية
علاقة وطيدة جمعت النجم الكبير فؤاد المهندس، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، والذي يتزامن 16 سبتمبر 2006، بالمؤلف الراحل بهجت قمر.
وكشف محمد فؤاد المهندس، كواليس أحد الأعمال المسرحية التي قدمها والده النجم الراحل فؤاد المهندس، والذي تحول من قصة واقعية ليصبح من أشهر أعماله.
محمد فؤاد المهندس أثناء حواره لـ«المصرى اليوم» – صورة أرشيفية
وروى نجل فؤاد المهندس، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: «من أكثر المقربين لفؤاد المهندس، لا أنسى الكاتب بهجت قمر، وكانا يتحدثان يوميا كل الصباح».
وتابع: «أعتبر بهجت قمر صاروخ الكتابة الكوميدية، عاشرته كثيرا، وكان يتنفس فؤاد المهندس، وتجمعه علاقة جميلة مع والدي، وأتذكر أنه في أحد الأيام اتصل بهجت قمر بوالدى، ليدور بينهما ذلك الحوار «الجرائد أمامك؟، ليرد والدى بالإيجاب ويقول له والدي: فيه إيه يا بهجت؟، ليطلب منه الأخير يفتح صفحة الاجتماعيات بجريدة الأخبار، ليسأله والدى قائلًا: فيه إيه يا بهجت؟، ليرد عليه: اقرأ».
وأضاف نجل فؤاد المهندس: «وحينما قرأ والدي وجد قصة واقعية لسيدة تشتكى بأن زوجها توفى وذهبت إلى الشركة التي يملكها لتتابع أمورها ومعها ابنتها، لتجد ابنتها تنادى قائلة «بابا بابا» ليتضح أن هناك موظفا يعمل بالشركة يشبه والدها بدرجة كبيرة وتعلقت الفتاة بشبيه والدها، ليسأله والدي ثم ماذا بعد؟، ليرد عليه بهجت قمر قائلا هذه هي المسرحية الجديدة التي سنقدمها معا، وقد كانت فعلا «أنا فين وإنتى فين»، فكانت هذه عظمة بهجت قمر، من حكاية اجتماعية مؤثرة إلى عمل مسرحى شهير».