قصص قصيرة للأطفال مكتوبة تحمل دروس هادفة لتعليم الاطفال
قصص قصيرة للأطفال
إليكم يا رفاق قصص قصيرة للأطفال تمت كتابتها من خلال اجتهادات شخصية وبمساعدة مواقع الإنترنت:
- قصة الفأر الشجاع
كان هناك فأر صغير اسمه توم، عاش توم في حفرة صغيرة بحديقة منزله، وقد كان شجاعًا جدًا ولكنه كان يعاني من الخوف من القطط.
ذات يوم، جلس توم خارج حفرته يأكل الجبنة، رأى قطة كبيرة تقترب منه ببطء، ثم بدأ يرتجف من الخوف ولكنه قرر أن يكون شجاعًا هذه المرة.
بدأ توم بصراخ بصوت عالٍ قائلاً: “أنا لست خائفًا منك! لن تفعل شيئًا لي!” وقام برفع ذيله وشعر بأنه قوي وشجاع.
تراجعت القطة قليلاً، ثم استمر توم في الصراخ والمعركة الكلامية مع القطة، وتدريجياً ذهبت القطة وركضت بعيدًا.
ومن بعد ذلك اليوم، أصبح توم أكثر شجاعة وقرر ألا يخاف من القطط بعد الآن وأصبح لديه الثقة في نفسه.
وبالنهاية يا أصدقاء نتعلم من توم أنه يمكننا أن نكون شجاعين في وجه المخاوف والتحديات إذا قررنا ذلك.
- قصة الفتاة الصغيرة والنجمة اللامعة
كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلي، وقد كانت تحب مشاهدة النجوم في السماء في كل ليلة، كما كانت تحلم بأن تصبح عالمة فلك وتكتشف نجمة جديدة.
ذات ليلة بينما كانت ليلي تشاهد السماء، رأت نجمة لامعة جدًا تتلألأ بشكل خاص، قررت ليلي أن تسمي هذه النجمة بـ “نجمة ليلي” على اسمها.
بدأت ليلي تدرس الفلك وتعلمت الكثير عن النجوم والكواكب، ثم بفضل تفانيها وشغفها واجتهادها بالدراسة أصبحت ليلي عالمة فلك مشهورة.
وذات يوم، تمكنت ليلي من اكتشاف نجمة جديدة حقيقية وأعطت لها اسماً مميزاً، وادركت أن الشغف والاجتهاد يمكنهما تحقيق الأحلام.
وبالنهاية يا أصدقاء نأمل أن تلهم هذه القصة الأطفال على متابعة أحلامهم والعمل نحو تحقيقها.
- قصص قصيرة للاطفال “الأميرة والساحرة”
كانت هناك أميرة صغيرة جميلة اسمها سارة، وكانت تحلم دائمًا بمغامرات سحرية، وفي يوم من الأيام، أخبرتها جدتها عن قصة قديمة عن ساحرة تعيش في غابة بعيدة.
قررت سارة الذهاب في رحلة إلى تلك الغابة للبحث عن الساحرة، استعدت وركبت حصانها الأبيض الصغير وانطلقت في رحلتها.
وصلت سارة للغابة بعد عدة أيام من الرحلة، ووجدت هناك ساحرة قديمة وحكيمة جالسة بجوار شجرة ضخمة.
قالت للساحرة عن حبها ورغبتها في مغامرة سحرية، ثم أخذت الساحرة سارة تحت جناحها وبدأت تعلمها سحر الغابة.
تمكنت سارة بقوتها السحرية من مساعدة الحيوانات بالغابة وأصدقائها في حل المشاكل وإحضار السعادة إلى الغابة.
وعلى مرور الأشهر، أصبحت سارة ساحرة محترفة وعادت إلى قصرها، ولكنها تعلمت السحر الحقيقي الذي يكمن في طيبة قلبها.