الأحد - 15 ديسمبر 2024

كل ما يهمك معرفته حول الولادة القيصرية

منذ 5 أشهر
الأحد - 15 ديسمبر 2024

عد عملية الولادة القيصرية من الطرق الشائعة بكثرة لدى النساء حول العالم لولادة الأطفال، فهناك واحدة من كل أربع نساء يلدن في المملكة المتحدة عن طريق القيصرية، ومن الضروري التشاور مع الطبيب خلال الزيارة المتكررة له أثناء الحمل حول طريقة الولادة المناسبة لكِ.
عملية الولادة القيصرية
الولادة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) هي عملية جراحية تستخدم لولادة الطفل من خلال شقوق في البطن والرحم.
يعتمد نوع الشق المستخدم على صحة الأم والجنين فقد يكون الشق في الرحم إما رأسياً أو أفقياً.
يتم التخطيط لإجراء عملية قيصرية في وقت مبكر خلال الحمل إذا كنتِ تعانين من مضاعفات الحمل، أو كنتِ تعانين من عملية قيصرية سابقة ولا تفكرين في ولادة طبيعية بعد ذلك، وفي كثير من الأحيان لا تظهر الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية لأول مرة حتى يتم المخاض.
تستخدم هذه العملية كإجراء شائع لتوليد ما يقارب ثلث الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
إذا قررت أنت وطبيبك أن الولادة القيصرية هي أفضل خيار للولادة، سيعطيك الطبيب تعليمات كاملة حول ما يمكنك القيام به لتقليل خطر حدوث مضاعفات وإجراء عملية ناجحة.
أسباب الولادة القيصرية
عادةً ما تُجرى هذه العملية عندما تكون مضاعفات الولادة التقليدية صعبة، أو عند تعرض الأم أو الطفل للخطر، وفيما يلي بعض الأسباب الطبية الأكثر شيوعاً للقيصرية:-

تموضع غير طبيعي: من أجل الحصول على ولادة طبيعية ناجحة، يجب أن يكون الطفل في المقدمة بالقرب من قناة الولادة، لكن في بعض الأحيان يحدث العكس، حيث تكون أقدام الأطفال أو مؤخرتهم نحو القناة، وفي هذه الحالة تكون العملية القيصرية هي الطريقة الأكثر أماناً للولادة.
ضائقة جنينية: قد يختار طبيبك الولادة عبر عملية قيصرية طارئة، إذا لم يحصل طفلك على كمية كافية من الأكسجين.
عيوب خلقية: للحد من مضاعفات الولادة سيختار الأطباء إنجاب الأطفال الذين تم تشخيصهم بعيوب خلقية معينة، مثل السوائل الزائدة في الدماغ أو أمراض القلب الخلقية، من خلال القيصرية لتقليل مضاعفات الولادة.
الحالة الصحية المزمنة: يمكن أن تلد النساء بعملية قيصرية إذا كانت تعاني من بعض الأمراض الصحية المزمنة، مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم،

مخاطر الولادة القيصرية
أصبحت القيصرية أكثر أنواع الولادة شيوعاً في جميع أنحاء العالم، لكنها لا تزال جراحة تنطوي على مخاطر لكل من الأم والطفل، وتبقى الولادة الطبيعية الطريقة المفضلة لتقليل خطر حدوث مضاعفات، وتشمل المخاطر ما يلي:-

حدوث نزيف للأم أثناء إجراء العملية هو أمر وارد وخطير، وإذا لم يتم تداركه قد يسبب الوفاة.
مشاكل في التنفس للطفل خاصة إذا تمت الولادة قبل 39 أسبوعاً من الحمل
جلطات الدم من المشاكل التي قد تتعرض لها الأم.
إصابة الطفل أثناء الجراحة، خصوصاً إذا كان الطبيب غير ماهر.
الالتصاقات والفتق وغيرها من مضاعفات جراحة البطن.
صعوبة في التبول أو التهاب المسالك البولية.