كيف تتغلب الحامل على ألم الضلوع؟
أسباب ألم الضلوع أثناء الحمل
1- نمو الجنين
مع زيادة حجم الرحم ونمو الجنين، يتعرض الحجاب الحاجز والقفص الصدري لضغط كبير، مما يؤدي إلى شعور الحامل بألمٍ حاد في الضلوع.
2- الاضطرابات الهرمونية
تتعرض هرمونات الجسم لبعض الاضطرابات أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ارتخاء الأربطة والعضلات، ومن ثم زيادة الشعور بالألم في الضلوع.
3- حركة الجنين
قد يكون ألم الضلوع لدى الحامل ناتجًا حركة الجنين داخل الرحم، التي عادةً ما تبدأ بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من الحمل.
4- زيادة الوزن
يتعرض القفص الصدري والظهر لضغطٍ شديد مع زيادة وزن الحامل، مما يسفر عن الشعور بآلام مبرحة في الضلوع.
متى يزداد ألم الضلوع عند الحامل؟
يصبح ألم الضلوع عند الحامل أكثر حدة عند الحركة أو السعال أو العطس، وقد يكون مصحوبًا بصعوبة في التنفس العميق.
نصائح لتخفيف ألم الضلوع أثناء الحمل
يمكن للحامل التخفيف من حدة ألم الضلوع عن طريق:
- النوم على الجانب الأيسر من الجسم مع وضع وسادة بين الساقين، لأن هذه الوضعية تقلل الضغط على الضلوع والظهر.
- الاستحمام بالماء الدافي، للشعور بالاسترخاء وتخفيف ألم الضلوع.
- وضع كمادات دافئة على موضع الألم في الضلوع لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
- ارتداء حزام داعم للبطن، ولكن يستحسن استشارة الطبيب أولًا.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تجنب الحركات المفاجئة، منعًا لتفاقم ألم الضلوع.
- ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء، مثل تمارين اليوجا، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالتوتر وتخفيف ألم الضلوع.