الجمعة - 20 سبتمبر 2024

لحياة أطول . اتبع هذه العادة في نظامك الغذائي

منذ 5 أشهر
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

كشفت دراسات مختلفة أن السيطرة على السعرات الحرارية التي تدخل الجسم،

تساهم في العيش لفترة زمنية أطول، ولكن دراسة حديثة تشير إلى أن هذا النظام الغذائي

يلعب دورا أكثر تعقيدا في عملية الشيخوخة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “نيويورك بوست”.

وقال وايلون هاستينغز، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه، في بيان:

“هناك العديد من الأسباب التي تجعل تقييد السعرات الحرارية قد يطيل عمر الإنسان، وما يزال الموضوع قيد الدراسة. وإحدى الآليات الأساسية التي يتم من خلالها تمديد الحياة تتعلق بعملية التمثيل الغذائي في الخلية”، نقلا عن روسيا اليوم العربية.

تابع الباحثون في ولاية بنسلفانيا مجموعة من الأشخاص اتبعوا نظاما غذائيا محدود السعرات الحرارية

لمدة عامين، ولاحظوا أنه في البداية، بدت عملية الشيخوخة لديهم وكأنها تتسارع بالفعل. ولكن بعد السنة الأولى، تباطأت هذه العملية.

وعلى وجه التحديد، نظر الباحثون إلى طول التيلومير كمقياس لهم. والتيلوميرات هي تسلسلات متكررة من الحمض النووي موجودة في أطراف الكروموسومات. والكروموسومات هي الهياكل الموجودة داخل خلايانا والتي تحتوي على معلوماتنا الوراثية.

وأوضح هاستينغز لمجلة “نيوزويك”: “عندما يتم استهلاك الطاقة داخل الخلية،

فإن النفايات الناتجة عن هذه العملية تسبب إجهادا مؤكسدا يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي ويؤدي إلى تحطيم الخلية.

ولتجديد الخلايا، يجب نسخ الحمض النووي إلى خلايا أحدث.

ويتم تغطية كل شريط من الحمض النووي المنسوج بما يسمى التيلومير،

وفي كل مرة يتضاعف الحمض النووي لإنتاج خلايا جديدة، تصبح تلك التيلوميرات أقصر.

ويستخدم الباحثون طول التيلوميرات لقياس العمر البيولوجي. ويمكن أن يؤثر العمر الزمني والإجهاد والمرض على طول التيلومير ويقصره بسرعة أكبر. لكن هؤلاء الباحثين يعتقدون الآن أن العلاقة مع النظام الغذائي أكثر تعقيدا بعض الشيء.

وقال إيدان شاليف، الأستاذ المساعد في الصحة السلوكية الحيوية في ولاية بنسلفانيا،

والذي أجرى بحثا في هذا المجال لسنوات، في بيان:

“لقد افترضنا أن فقدان التيلومير سيكون أبطأ بين الأشخاص الذين يقيدون السعرات الحرارية.

وجدنا أن الذين يقيدون السعرات الحرارية فقدوا التيلوميرات بسرعة أكبر في البداية ثم ببطء أكثر بعد استقرار وزنهم”.

وتابع شاليف أن النتائج أثارت العديد من الأسئلة. على سبيل المثال، قد لا يكون العامان كافيين لمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي يعمل بالفعل على إبطاء الشيخوخة