الخميس - 19 سبتمبر 2024

ما الذي يسبب ألم الجماع (Dyspareunia) وما هي طرق علاجه؟

منذ شهر واحد
الخميس - 19 سبتمبر 2024

الأسباب الشائعة لألم الجماع (dyspareunia):
لا يوجد سبب واحد يؤدي لألم الجماع وإنّما تتعدد الأسباب وتصف بعض النساء الألم على أنه موضعي أو عام وبعضهن الآخر لا يستطعن تحديد موضع الألم، وسنذكر بعض الأسباب الشائعة لألم الجماع:

الأمراض النسائية مثل ليف الرحم، أكياس على المبايض والالتهابات النسائية والأورام في الحوض والمناطق التناسلية سواء كانت أورام حميدة أم أورام خبيثة.
عدوى وأمراض منقولة جنسياً مثل السيلان، الكلاميديا، الهربس، والزهري.
انقطاع الطمث يؤدي إلى حدوث تجفاف في جدران المهبل وضمور في العضلات مما يؤدي لزيادة الألم أثناء الجماع.
انقطاع الدورة الشهرية ما بعد الولادة وعدم التوازن الهرموني.
الجفاف المهبلي نتيجة حالة طبيّة أو عدم التحفيز الكافي أثناء العلاقة.
أمراض جلدية.
التهاب في المجاري البولية.
الإمساك والقولون العصبي.
اضطراب نفسي: نتيجة المواقف والقيم التي اكتسبتها من عائلتك ومجتمعك التي تؤدي إلى الخوف والقلق في المواقف الجنسية، والأحداث الصادمة التي ممكن أن تمري بها وفي بعض الأحيان الاكتئاب وعدم الوفاق والتفاهم مع شريكك.
النساء المصابات بالتهاب دهليزي في الفرج (التهاب دهليز الفرج هو حالة تتميز بألم شديد عند محاولة الجماع أو لمس المنطقة، يشير الدهليز إلى منطقة الأنسجة أسفل البظر، بين الشفرين الصغيرين وفتحة المهبل).

علاج ألم الجماع (dyspareunia):
طبعاً يتم العلاج سيدتي بحسب السبب الذي أدّى لحدوث ألم الجماع، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، سنذكر بعضاً منها إلا أن النصيحة الدائمة أن تتوجهي لاستشارة طبيب يعنى بحالتك الطبية:

جفاف وترقق جدران المهبل بسبب انقطاع الطمث: يتم العلاج بوضع كريم الاستروجين الموضعي مباشرة على فتحة المهبل.
التهابات المجاري البولية مثل التهاب المثانة: في مثل هذه الحالات عندما لا يكون هناك دليل على عدوى بكتيرية أو التهابات مزمنة قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن تقلصات العضلات أو انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لذا قد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية في بعض الأحيان، يمكن وصف مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للتشنج أما بالنسبة لالتهاب المثانة قد يقوم الطبيب بإجراء تنظير المثانة حيث ممكن أن تشمل العلاجات الأخرى غسل المثانة وبعض الأدوية.
الأمراض النسائية مثل التهاب الفرج والمهبل: سواء كانت متكررة أو مزمنة، فإن هذه المشكلة شائعة ولها العديد من الحلول الطبية.