يعد ضعف الانتصاب مشكلة تعيق الحياة الجنسية للرجال وتسبب لهم الحرج، وهي قد تصيب الرجل في أي مرحلة عمرية، ويوجد العديد من الأدوية التي تساهم في حل تلك المشكلة، ومع ذلك يفضل العديد من الرجال الاعتماد على الأعشاب والطرق الطبيعية كحل بديل للعلاج الدوائي، نوضح الآن ما هو أقوى منشط طبيعي للانتصاب، وما هي مخاطره الصحية، وما هي الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها لاستعادة كفاءة النشاط الجنسي مرة أخرى.[1]
ما هو ضعف الانتصاب
إن ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction) هو عدم القدرة على الانتصاب أو المحافظة عليه لفترة طويلة، وقد يعاني الرجل أحياناً من هذه المشكلة نتيجة الضغوط العصبية أو التعب والإرهاق، وهي حالة معتادة ولا تتطلب أي علاج، لكن إذا كان يعاني من ضعف الانتصاب بنسبة تزيد عن 50% فهذا يدل على وجود مشكلة صحية تتطلب زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.
قد ينتج ضعف الانتصاب عن بعض الأمراض مثل تصلب الشرايين، وداء السكري، وقد ينتج أيضاً كأثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم ومدرات البول، ولذلك يجب تحديد السبب بدقة ليتمكن الطبيب من وضع الخطة العلاجية المناسبة، ومع ذلك يفضل البعض الاعتماد على المنتجات العشبية للتخلص من هذه المشكلة كبديل آمن وطبيعي للأدوية.
ما هو أقوى منشط طبيعي للانتصاب
أظهرت العديد من المنتجات العشبية التي تعرف باسم الفياجرا العشبية فعاليتها في تحسين الوظيفة الجنسية للرجال، لكن ينبغي توخي الحذر عند تناولها لأنها قد تكون مخلوطة بمنتجات ملوثة أو أنها قد تتفاعل مع الأدوية التي يتم تناولها لعلاج أمراض أخرى، أما عن أقوى المنشطات الطبيعية للانتصاب فهي كالتالي:[1]
ديهيدرو إيبياندروستيرون
إن ديهيدرو إيبياندروستيرون يحاكي هرمون الستيرويد الطبيعي في الجسم، ويمكن تناول 100-400 ملغ يومياً لمدة 8 أسابيع لعلاج ضعف الانتصاب، مع العلم أنه آمن الاستخدام عند تناوله بجرعات منخفضة، لكنه قد يسبب الإصابة بحب الشباب.
إل-أرغينين
يعمل إل-أرغينن على زيادة اتساع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق الدم إلى القضيب بشكل أفضل، ولذلك هو يساهم في علاج ضعف الانتصاب عند تناوله بكميات كبيرة، كما يمكن الجمع بينه وبين ديهيدرو إيبياندروستيرون للحصول على أفضل النتائج، لكنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل، الغثيان، والتقلصات، والإسهال.[1][3]
الجينسنغ الأحمر
قد يسبب تناول الجينسنغ الأحمر زيادة كمية أكسيد النيتريك في الجسم مما يعزز تدفق الدم، ولذلك هو فعال في علاج ضعف الانتصاب، أما عن آثاره الجانبية فهي تشمل الصداع، والدوخة، والأرق.
بروبيونيل-إل-كارنيتين
أكدت بعض الدراسات أن استخدام أقراص الفياجرا مع بروبيونيل-إل-كارنيتين يساهم بشكل ملحوظ في علاج ضعف الانتصاب.
يوهمبين
يعد يوهمبين مكملاً غذائياً مصنوعاً من لحاء شجرة إفريقية، وهو فعال في علاج ضعف الانتصاب، لكن يجب تناوله تحت إشراف طبي نظراً لأنه قد يسبب ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، مع العلم أنه يعمل على التالي:[3][4]
إطالة الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية. توسيع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى القضيب. زيادة إفراز هرمون الأدرينالين الذي يحفز عصب الحوض.
الجنكة
تستخدم عشبة الجنكة منذ آلاف السنين لعلاج القلق، والخرف كما أن لها تأثيراً فعالاً في علاج الاكتئاب، لكن لا يوجد أدلة كافية تثبت أهميتها في علاج ضعف الانتصاب، فهي توسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم عبر جميع أنحاء الجسم بما في ذلك القضيب. أما عن آثارها الجانبية فهي قد تزيد من خطر الإصابة بالنزيف ولذلك يمنع تناولها مع الأدوية المضادة للتخثر.
عشبة العنزة
تساهم عشبة العنزة أو الإبيميديوم في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال كما أنها تزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء، أما عن أعراضها الجانبية فهي قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل بالتنفس.[1][3]
الزنجبيل الأبيض
يعد الزنجبيل الأبيض أو مونديا وايت علاجاً فعالاً لضعف الانتصاب فهو يعطي تأثيراً مشابهاً للفياجرا، حيث يعمل على التالي:
زيادة إنتاج أكسيد النيتريك وتحسين الانتصاب. رفع مستوى هرمون التستوستيرون. زيادة الرغبة الجنسية.
بذور اليقطين
تعمل بذور اليقطين على علاج ضعف الانتصاب نظراً لاحتوائها على المكونات التالية:
الزنك: تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من الزنك الذي يزيد من الرغبة الجنسية والخصوبة. أحماض أوميغا 3 الدهنية: تعمل أحماض أوميغا 3 على زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض مما يحسن من الانتصاب.
البلميط المنشاري
يساعد البلميط المنشاري على تغذية غدة البروستاتا وتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، ولذلك هو علاج فعال لضعف الانتصاب وتضخم البروستاتا، ويؤخذ بجرعة تعادل 160 غم مرتين يومياً للحصول على تلك الفوائد الصحية.