الأحد - 22 سبتمبر 2024

ما هو علاج ضربة الشمس للأطفال؟ وكيف يمكن التعامل مع أعراضها؟

منذ شهرين
الأحد - 22 سبتمبر 2024

أعراض ضربة الشمس للأطفال والرضع
قبل أن تبدأ أعراض ضربة الشمس بالظهور ستلاحظ ظهور أعراض أمراض الحرارة الخفيفة، كالتشنجات الحرارية والإنهاك الحراري وهو ما يحدث عادةً بعد اللعب أو ممارسة الرياضة، كما يُصاب بالتجفاف إثر فقدان السوائل والأملاح نتيجة التعرق، وتتمثل أبرز أعراض ضربة الشمس للأطفال والرضع بما يلي: –

ارتفاع درجة حرارة الجسم (عادةً لما فوق درجة 40 درجة مئوية)، وهو من أهم أعراض ض بة الشمس للأطفال.
يُصبح الجلد أحمر اللون وساخناً وجافاً (قد يصبح رطباً أيضاً).
تشوش الذهن والارتباك.
تسارع النبض والتنفس.
ضعف وشعور بالدوار.
انعدام التعرق.
فقدان الوعي.
غثيان وتقيؤ وإسهال.
صداع شديد.
إسعافات ضربة الشمس للأطفال
تعتبر ضربة الشمس حالةً طبية طارئة قد تُهدد حياة الطفل حتى مع الحصول على العناية الطبية وقد تؤدي إلى ضررٍ دائم، لكن ومن أجل تقليل الضرر يجب الاتصال بالإسعاف حالاً وإجراء الإسعافات الأولية للطفل؛ لهذا يكون من الضروري على الوالدين أن يتعلموا طريقة إسعافات ضربة الشمس للأطفال وذلك عبر الخطوات التالية: –

نقل الطفل المصاب إلى مكانٍ بارد.
إزالة أية ملابس غير ضرورية عن الطفل، ووضع الطفل بحيث يكون مستلقياً على أحد جانبيه بشكلٍ يسمح بتعريض أكبر مساحة ممكنة من جلد الطفل المصاب للهواء.
تبريد جسد الطفل بأكمله باستخدام إسفنجة مبللة بالماء البارد أو عبر رش الماء البارد على جسده، كما يمكن توجيه مروحة عليه لتساعد على تخفيض درجة حرارته.
وضع أكياس الثلج على جسم الطفل بقدر الإمكان.
التحقق من درجة حرارة جسم الطفل عن طريق ميزان حرارة شرجية (أدق بكثير من درجة الحرارة من الأذن والفم ولا تصلح للحالات الطارئة)، مع محاولة تخفيض حرارته إلى 39 أو ما دون ذلك بأسرع وقت ممكن، وكلما تمّ ذلك بسرعة أكبر سيكون ذلك أفضل لأنّ زيادة مدة تعرض الطفل للحرارة المرتفعة سيزيد من احتمال تعرضه للمضاعفات.
من الضروري ألا يُعطى الطفل الأسبرين أو الأسيتامينوفين لتخفيض درجة حرارته لأنه قد تتسبب بمشاكل له.
كيفية علاج ضربة الشمس للأطفال
يتركز علاج ضربة الشمس للأطفال على تبريد الجسم، وذلك بهدف الوصول إلى درجة حرارة طبيعية لمنع حدوث ضرر أو تقليل الضرر الحاصل للدماغ والأعضاء الداخلية، ومن المحتمل أن يستخدم الطبيب أحد الطرق التالية للعلاج: –

غمر الطفل في الماء البارد: تبين أنّ غمر الطفل في الماء البارد هو أحد أكثر الطرق فعاليةً لتبريد جسده، غمر الطفل في الماء بسرعة يُقلل من خطر تلف الأعضاء والوفاة بشكل كبير.
استخدام تقنيات التبريد بالتبخير: قد يستخدم الطبيب هذه الطريقة في حال عدم توفر طريقة الغمر بالماء، تعتمد تقنية التبريد بالتبخير على رش الماء على الجسم مع توجيه مروحة على الجسم؛ مما يجعل الماء يتبخر فيبرد الجسم.
أكياس الثلج وبطانيات التبريد: يقوم فيها الطبيب بلف الطفل ببطانيات خاصة مع وضع أكياس الثلج على الفخذين والرقبة والظهر والإبطين.