متى تصبح الطماطم خطرًا على صحة الانسان؟

أين تكمن خطورة الطماطم؟

• تعتبر الطماطم من الثمار صاحبة مستويات الحموضة العالية،
• لاحتوائها على حامض الماليك وحامض الستريك، اللذان يتسببان بحموضة المعدة وحرقان القلب في حال تم استهلاك كميات كبيرة منهم.
• ونظرا لنسب الأملاح بها فقد يؤدي استهلاكها بنسب كبيرة الى تراكم وتكوين حصى الكلى، كما أن الطماطم أحد العناصر الأساسية للكالسيوم والأكسالات، والتي يصبح من الصعب تخلص الجسم منها إذا تم تخزينها به حيث تتحول بمرور الوقت الى حصوات تتراكم بالكلى.

ولذلك دائمًا ما ينصح الأطباء مرضاهم الذين يعانون من مشاكل بالهضم، الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الطماطم.

• تعتبر الطماطم أيضًا أحد العناصر الغذائية الغنية بمادة الليكوبين التي يؤدي الإسراف في تناولها
• إلى تغير لون الجلد والاصابة لا قدر الله بالتليف النسيجي.
• والكمية الموصي بتناولها في اليوم من مادة الليكوبين للاستفادة منها بعيدًا عن الأضرار الناتجة عنها هي 22 ملغ في اليوم، في الوقت الذي يحتوي فيه مقدار ملعقتين من عصير الطماطم على 27 ملغ من الليكوبين، لذا فهي تسبب خطرًا على صحة الإنسان.
• تناول كميات كبيرة من الطماطم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاسهال.
• وفي بعض الحالات ارتبط تناول كميات كبيرة من الطماطم بالإصابة بالسالمونيلا، حيث ذكرت بعض الأبحاث أن تناول الطماطم كان أحد الأسباب في إصابة 172 حالة بأمراض السالمونيلا في 18 ولاية أميركية عام 2006.