الأحد - 15 ديسمبر 2024

مغامرات وقصص وحكايات السندباد

منذ سنتين
الأحد - 15 ديسمبر 2024

 موعدنا اليوم مع واحدة من اجمل القصص التي يحبها الاطفال الصغار وهي قصة السندباد الحقيقية ، فهذه القصة او كما تُعرف باسم السندباد البحري هي في الاصل واحدة من القصص القديمة ، وهذه القصة تنتمي الى سلسلة من القصص تعرف بالف ليلة و ليلة ، ففي هذه القصة كان سندباد مجرد بحارا من اصل عربي ، وهو من المحبين جدا للابحار و المغامرة ، وخلال رحلة السندباد تحدث له العديد و العديد من المواقف التي سنذكرها من خلال قصتنا اليوم ، وتجدر الاشارة الى ان هذه القصة من تأليف الاديب و الكاتب المصري كامل الكيلاني ، والآن هيا معا لنرى مغامرات السندباد.

 

قصة السندباد البحري ( رحلة الجزيرة المتحركة )

 تبدأ القصة عندما قرر طفل صغير اسمه السندباد ان يبحر مع عمه والذي كان يسمى علي ، قبل ان تبحر السفينة اهدى العم علي سندباد طائر متكلم ، كان الطائر اسمه ( ياسمينة ) ، و وفقا لاحداث القصة فان هذا الطائر في الاصل عبارة عن فتاة ولكن هناك مجموعة من السحرة الاشرار الذين حولوا هذه الفتاة المسكينة الى طائر يتكلم ، وخلال رحلة السندباد مع عمه تحدث الكثير من المغامرات و الحكايات المختلفة ، ففي ذات ليلة قرر العم علي ان يرتاح هو وطاقمه على جزيرة صغيرة.

لم يكن العم علي يعلم ان هذه الارض التي سوف يقضي عليها الليلة ليست يابسة في الواقع وانما هي ظهر حوت عملاق ، اشعل العم علي النار وما ان شعر الحوت بالنار على ظهره حتى قرر الغوص في اعماق البحار ، ارتعد البحارة و معهم العم علي و ابن اخيه السندباد ، اتجه الجميع بسرعة نحو السفينة ولكن هناك من تمكن من النجاة ، وهناك من سقط في المياه ، كان السندباد من البحارة الذين سقطوا في المياه ، ولكن السندباد تمكن من النجاة من خلال تعلقه باحد الالواح الخشبية الطافية.

 

 

قصص
قصص السندباد

 

رحلة وادي الالماس

 

من المغامرات التي خاضها ايضا السندباد مغامرته في وادي الالماس ، حيث انه في احدى المرات ترك البحارة السندباد في الجزيرة لوحده و نسوه ، اخذ السندباد يتجول في ارجاء الجزيرة حتى عثر على قبة كبيرة ، في البداية ظن السندباد ان هذه القبة هي كوخ كبير ، ولكنه في النهاية وجدها بيضة لاحد الطيور العملاقة ، قرر حينها السندبان ان يقوم بربط نفسه في البيضة حتى يحلق بها الطائر الى جزيرة اخرى ، بالفعل حلق الطائر الى وادي كبير ، ولسوء حظ السندباد فقد كان هذا الوداي مليء بالثعابين العملاقة ، ولكنه ايضا كان مليء بالالماس و المجوهرات.

اختبئ السندباد من الثعابين العملاقة ، فجأة وجد السندباد ذبيحة عملاقة ملقاة من الاعلى ، اسرع السندباد والتصق بالذبيحة ، جاء طائر عملاق واخذ الذبيحة ، وما ان خرج من الوادي حتى بدأ الصيادين يقذفون السهام على الطائر حتى سقطت الذبيحة ومعها السندباد ، اسرع الصيادون باتجاه الذبيحة لعل هناك مجوهرات او قطع من الالماس التصقت بها ، ولكنهم عثروا على السندباد ، في البداية ظنوه لص ولكن السندباد اخبرهم بقصته ، واعطاهم بعض المجوهرات التي جمعها من الوادي.

رحلة مقبرة الفيلة

في احدى رحلات السندباد تفاجئ بهجوم من القراصنة على السفينة ، قرر القراصنة اصطحاب السندباد ومن معه الى اقرب جزيرة يروونها حتى يبيعونهم جميعا الى ملك تلك الجزيرة ، بالفعل باع القراصنة السفينة و البحارة ومعهم السندباد الى ملك الجزيرة ، كان ملك الجزيرة يجبر من يشتريهم على اصطياد الفيلة حتى يحصلوا على العاج منها ، طلب حينها السندباد من ملك الجزيرة ان يسمح له بمفرده ان يذهب لاصطياد الفيلة ، وافق الملك على طلب السندباد واعطاه رمحا لكي يصطاد به.

بدأ السندباد يتجول في الغابة حتى عثر على فيل ، حاول السندباد اصطياد الفيل فاصابه في قدمه ، ندم السندباد على ما فعله بهذا الفيل المسكين ، اخذ السندباد بعضا من اوراق شجر الموز و وضعها على الجرح ، سعد الفيل واخذ السندباد على ظهره وانطلق به الى مكان به كمية كبيرة من العاج الخاص بفيلة ميتة ، فرح السندباد بذلك وعاد الى ملك الجزيرة ، واخبره بان هناك مكان محدد به كمية كبيرة من العاج ولكنه طلب من الملك ان يسمح لهم بالرحيل ومعهم السفينة حتى يخبره بمكان العاج ، وافق الملك وبالفعل تمكن البحارة بفضل سندباد من النجاة من هذا الموقف الصعب.