هل يؤثر التهاب اللثة على الحمل؟
تأثير التهاب اللثة على الحامل والجنين
كشفت مجموعة من الدراسات مدى تأثير التهاب اللثة على المرأة الحامل والجنين، موضحة أن النساء المصابات بأمراض اللثة الحادة أكثر عرضة للولادة المبكرة، بنسبة تصل لـ 7 مرات، عن النساء ذوات اللثة السليمة.
وتنجب النساء ذوات اللثة المصابة بالالتهابات أطفال بحجم ووزن ضئيل، بسبب صعوبة تناولهم للطعام نتيجة المعاناة من الالتهاب الذي ضرب لثتهن، بسبب عدم الاعتناء بها.
لذا، ينصح بالحفاظ على غسل الأسنان مرتين يوميًا، واستعمال الخيط لإزالة بقايا الطعام، وأيضًا غسل الأسنان طبيًا في عيادة أسنان بشكل دوري، بحد أقصى مرة كل 6 أشهر.
كيف يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى الولادة المبكرة؟
البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك بالأسنان والتي تسبب التهابات اللثة،
يمكنها الوصول لمجرى الدم، ويستجيب الجسم للعدوى، ويسفر عن تقلصات في الرحم، ما يدفع للولادة المبكرة.
يزداد تدفق الدم في الجسم كله أثناء الحمل، وتصل للثة والبكتيريا التي تعيش عليها إذا كانت موجودة،
مما يؤثر على التغذية، وأغلب الحوامل تعانين من التهاب اللثة،
بسبب ارتفاع مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون، وهذه الحالة تسمى بالتهاب اللثة أثناء الحمل، ويصاب بها حوالي 50% من النساء الحوامل.