الأحد - 15 ديسمبر 2024

3 مكملات غذائية للحفاظ على بشرة مشدودة مع التقدم في العمر

منذ شهرين
الأحد - 15 ديسمبر 2024

هناك العديد من المكملات الغذائية التي يُزعم أنها تساعد في الحفاظ على بشرة مشدودة مع تقدمك في العمر.

إليك ثلاثة من أكثر المكملات الغذائية شيوعًا التي يتم الإعلان عنها لفوائدها المضادة للشيخوخة

ووفقا جاء في صحيفة نيويورك بوست، قدمت خبيرة التغذية، جينيفر هانواي، أهم ثلاثة عناصر غذائية للبشرة لتبدو ذات مظهر قوي، والتي توصي بها لأولئك الذين يبلغون من العمر 30 عاما فأكثر.

أحماض أمينية

أوضحت هانواي أنه عندما يدخل الأشخاص في أواخر العشرينات من عمرهم، يتباطأ إنتاج الكولاجين

ويوفر الكولاجين بنية الجلد والعضلات والعظام والأنسجة الضامة.

ويمكن تعزيز إنتاج الكولاجين عن طريق التأكد من الحصول على ما يكفي من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين.

وشرحت أنه عند التقدم في السن، فإن الجسم “لا يعطي الأولوية للجلد كعضو أساسي، على عكس الدماغ أو القلب أو الرئتين. لذلك، إذا كنا نتناول الحد الأدنى من البروتين أو حتى ما يكفي منه، فلن يتمكن الجسم من إعطاء تلك الأحماض الأمينية الإضافية لبشرتنا أو شعرنا أو أظافرنا للحفاظ على مظهرها الصحي”.

وتوصي هانواي بتناول غرام واحد أو غرامين من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وتشير إلى أنه “بالنسبة لمعظم النساء، فإن 100 إلى 120غ هي نقطة بداية جيدة حقا”.

أوميغا 3

مع تقدم الأشخاص في العمر، يضعف حاجز الجلد لديهم، ويمكن أن تؤدي الضغوطات الداخلية مثل الالتهاب ونقص العناصر الغذائية إلى إتلاف الجلد، وكذلك العوامل الخارجية مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث.

وقال جراح التجميل الشامل الدكتور أنتوني يون “إن تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية هو أمر يمكنك القيام به للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة”.

ويؤكد ماريوس موراريو، وهو خبير تغذية، على أهمية استهلاك أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في بعض الأسماك، وبعض الزيوت النباتية، والمكسرات، قائلا: “إن أحماض أوميغا 3 الدهنية القوية لا تفيد بشرتك فحسب، بل تفيد عقلك أيضا”.

مضيفا: “يخاف الكثير من الناس من الدهون ولكنها مهمة جدا ومفيدة جدا”.

وأظهرت الأبحاث أن تناول مكملات أوميغا 3 يمكن أن تساعد على موازنة الاستجابة الالتهابية للبشرة.

الإنزيم المساعد Q10، أو CoQ10

يعد الإنزيم المساعد Q10، والمعروف أكثر باسم CoQ10، أحد مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ويدعم نمو الخلايا وصيانتها. وهو يحمي الخلايا الليفية، والخلايا التي تنتج الكولاجين والألياف المرنة التي تساهم في شباب البشرة.